من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
حسب القائم في الأسحار شرفًا أن يلبي نداءات ربه سبحانه وبحمده: هل من داعٍ فأستجيب له؟! هل من سائل فأُعطِيَه؟! هل من مستغفر فأغفرَ له؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟!
فيُقبل المحب المشتاق مُحرما مما سوى حبيبه، ملبيًا نداءه!
ويهرول الفقير المسكين يحمل لهفته وتحمله لهفته!
ويتعرض المذنب لنسائم العفو ونفحات الغفران!
فهذا ساجد طامع، وهذا مسافر يطوي مدائن الليل ثناء وتسبيحًا واستغفارًا!
وهذا عابد يوقد سُرُجَ المآب، ومصابيح التوبة، فكأنه في عيد مضيء!
قيام الليل، عبادة محب، وهدأة مُخلِصٍ فر من شهود الخلق، ورجفة مشتاق علم أن همهمات دعواته وخبيآت سره بمشهد من أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين!
فيُقبل المحب المشتاق مُحرما مما سوى حبيبه، ملبيًا نداءه!
ويهرول الفقير المسكين يحمل لهفته وتحمله لهفته!
ويتعرض المذنب لنسائم العفو ونفحات الغفران!
فهذا ساجد طامع، وهذا مسافر يطوي مدائن الليل ثناء وتسبيحًا واستغفارًا!
وهذا عابد يوقد سُرُجَ المآب، ومصابيح التوبة، فكأنه في عيد مضيء!
قيام الليل، عبادة محب، وهدأة مُخلِصٍ فر من شهود الخلق، ورجفة مشتاق علم أن همهمات دعواته وخبيآت سره بمشهد من أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين!