من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
هنالك من يحسن النفاذ إلى قلبك، بجرس روحه، وكلماته المنسوجة بأعصابه، المغتسلة بكوثر صدقه!
ولقد كان كان يُقال عن الإمام القدوة العارف أحمد بن عاصم الأنطاكيِّ رحمه الله ورضي عنه: "جاسوس القلوب"؛ لأنه كان بصيرًا بأحوالها وعللها، يعظ فيقع كلامه على أدواء النفوس فتُشفَى!
جواسيس القلوب الذين يطوفون بها في بهاء أنوار السنة، وجمال أنفاس المحبة العلوية، فيكون حديثهم ترجمانا علويا ومثالا حيا لا يكذب، على الصدق في قوته، ولو ضعف الصوت وشحب الوجه وهدأت العبارة!
فإن كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز، كما قال سيدنا ابن عطاء رضي الله عنه، وعن شيخنا ونسأ في العافية والبركات عمره.
ولقد كان كان يُقال عن الإمام القدوة العارف أحمد بن عاصم الأنطاكيِّ رحمه الله ورضي عنه: "جاسوس القلوب"؛ لأنه كان بصيرًا بأحوالها وعللها، يعظ فيقع كلامه على أدواء النفوس فتُشفَى!
جواسيس القلوب الذين يطوفون بها في بهاء أنوار السنة، وجمال أنفاس المحبة العلوية، فيكون حديثهم ترجمانا علويا ومثالا حيا لا يكذب، على الصدق في قوته، ولو ضعف الصوت وشحب الوجه وهدأت العبارة!
فإن كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز، كما قال سيدنا ابن عطاء رضي الله عنه، وعن شيخنا ونسأ في العافية والبركات عمره.