من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
من تدبر وجد أن من عزة الله تعالى طبعه الدنيا على الاعتياد المتلبس بالملل!
فمهما اختزن الإنسان فيها أفخم الأشياء وأعظمها وأكثرها تفردًا=فإنه ولا بد واجدٌ فيه خصلتين:
خصلة من نفسه؛ فيمل ويعتاد هذا الشيء مهما كان جميلا!
وخصلة في الشيء ذاته: نقصًا وتهيؤًا للفناء!
ولا يجد الإنسان سكينة روحه وتجددها، إلا فيما كان موصولا بالله؛ فإنه الحي الذي لا يموت، وكل من سواه فانٍ مضمحل!
وانظر في نفسك=كل من صحبته لدنيا مهما توفرت أسبابها=زالت صحبته ولابد! لأن عليها شحوب الفناء وغباره!
وكل من كانت صحبته سماوية إلهيةً بقي متجددًا في النفس ببهاء حبه ورونق صدقه!
فمهما اختزن الإنسان فيها أفخم الأشياء وأعظمها وأكثرها تفردًا=فإنه ولا بد واجدٌ فيه خصلتين:
خصلة من نفسه؛ فيمل ويعتاد هذا الشيء مهما كان جميلا!
وخصلة في الشيء ذاته: نقصًا وتهيؤًا للفناء!
ولا يجد الإنسان سكينة روحه وتجددها، إلا فيما كان موصولا بالله؛ فإنه الحي الذي لا يموت، وكل من سواه فانٍ مضمحل!
وانظر في نفسك=كل من صحبته لدنيا مهما توفرت أسبابها=زالت صحبته ولابد! لأن عليها شحوب الفناء وغباره!
وكل من كانت صحبته سماوية إلهيةً بقي متجددًا في النفس ببهاء حبه ورونق صدقه!