من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
للمكارم ثقَلٌ على النفس عند ملابستها بدءًا ومرارة قاطعة، حتى إذا صابر الإنسان نفسَه عليها وجد لها حلاوة وبهجة ونورا، وصارت خلقا له لا يحيد عنه.
وهذا الذي مايز بين الناس:
-فمنهم من وجد تلك المرارة مقرونةً بسوء خلق من أمامه وفقره من الذوق، واستطالته عليه، فلم يحتملها، فتركها ونأى عنها وجلس فقيرا من الخلق الحسن.
-ومنهم من علم أن لكل خُلقٍ ضريبته، فاحتمل الضد، واتسع بالحلم، وأشرقت له العواقب فلم يلتفت إلى الدخن العابر، فصار سيدا ربانيا.
قال سعيد بن العاص-وسعيد له سؤدد وشرف-: يا بُنيَّ! إن المكارم لو كانت سهلةً يسيرةً لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مرّة لايصبر عليها إلا من عرف فضلها ورجا ثوابها.
وهذا الذي مايز بين الناس:
-فمنهم من وجد تلك المرارة مقرونةً بسوء خلق من أمامه وفقره من الذوق، واستطالته عليه، فلم يحتملها، فتركها ونأى عنها وجلس فقيرا من الخلق الحسن.
-ومنهم من علم أن لكل خُلقٍ ضريبته، فاحتمل الضد، واتسع بالحلم، وأشرقت له العواقب فلم يلتفت إلى الدخن العابر، فصار سيدا ربانيا.
قال سعيد بن العاص-وسعيد له سؤدد وشرف-: يا بُنيَّ! إن المكارم لو كانت سهلةً يسيرةً لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مرّة لايصبر عليها إلا من عرف فضلها ورجا ثوابها.