من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
هنالك فرقان هائل ما بين الرافعي رحمه الله والمنفلوطي رحمه الله.
الرافعي عقل فريد وقلم فذ، وروح وثابة تنشئ عوالم رحبةً في النفس لا يكاد يحسنها غيره.
بينما المنفلوطي مع طلاوة قلمه، فمحبرته بائسة، ندَّابة، يحسن النواح الكئيب، لا الحزن الشريف!

وفي "نظراته" جواب سؤال ورده من شاب أُصيب بالصمم، فجعل يجيبه بقلمه الكئيب، ويبشره بالبُكم، ويعمل معاول ندبه ونواحه، حتى نفرت منه نفسي وألقيت أدبه بعيدا عني لا أقربه.
ثم إني وجدت من نقل قوله: "أسعد الناس من إذا وافته النعمة تنكَّر لها، ونظر لها نظرة المستريب.."!
فاستعذت بالله وازددت لأدبه بغضا!
الرافعي عقل فريد وقلم فذ، وروح وثابة تنشئ عوالم رحبةً في النفس لا يكاد يحسنها غيره.
بينما المنفلوطي مع طلاوة قلمه، فمحبرته بائسة، ندَّابة، يحسن النواح الكئيب، لا الحزن الشريف!

وفي "نظراته" جواب سؤال ورده من شاب أُصيب بالصمم، فجعل يجيبه بقلمه الكئيب، ويبشره بالبُكم، ويعمل معاول ندبه ونواحه، حتى نفرت منه نفسي وألقيت أدبه بعيدا عني لا أقربه.
ثم إني وجدت من نقل قوله: "أسعد الناس من إذا وافته النعمة تنكَّر لها، ونظر لها نظرة المستريب.."!
فاستعذت بالله وازددت لأدبه بغضا!