من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
إنما يحفظ الناسَ من وعثاء سفر الحياة، ويبسها، وما يعرض لهم من حاجات=التواصي بالمرحمة..
فلو أظلَّ الناسَ المرحمةُ ما أحسوا بهجير القسوة والفاقة والفقر.
فلتزد من رفقك ورحمتك، لاسيما في مواسم الحاجات، وانظر الأسر المتعففة، والذين يزعجهم دخول مواسم الأعياد؛ لا لأنهم لا يريدون السعادة، ولكن لأنهم لا يملكون شيئا!
تفقد الآباء الذين يستحيون من رد أبنائهم وإلحاحهم بدفع مصروفات الدراسة، ونحن على أبواب مواسم الجامعات والمدارس.
فلنتراحم، وليرَ الله تعالى منا كرم النفوس لا لؤمها..
ومن كان له دَين وهو في سعة، فليضعه عن أخيه، ومن استطاع كسوة أخيه فليفعل، ومن استطاع رسم الابتسامة على وجهه، بعدما تغضن وجهه من الهموم وأثقالها، فليفعل!
ومن استطاع نفع غيره فليسع إلى ذلك متلهفًا؛ فإنه باب من أبواب الرحمة العظمى، وربما سعى إنسان في قضاء حاجة أخيه، وهو لا يعلم أنه يسعى في عمله الموجب لدخول الجنة، وعتق رقبته!
فلو أظلَّ الناسَ المرحمةُ ما أحسوا بهجير القسوة والفاقة والفقر.
فلتزد من رفقك ورحمتك، لاسيما في مواسم الحاجات، وانظر الأسر المتعففة، والذين يزعجهم دخول مواسم الأعياد؛ لا لأنهم لا يريدون السعادة، ولكن لأنهم لا يملكون شيئا!
تفقد الآباء الذين يستحيون من رد أبنائهم وإلحاحهم بدفع مصروفات الدراسة، ونحن على أبواب مواسم الجامعات والمدارس.
فلنتراحم، وليرَ الله تعالى منا كرم النفوس لا لؤمها..
ومن كان له دَين وهو في سعة، فليضعه عن أخيه، ومن استطاع كسوة أخيه فليفعل، ومن استطاع رسم الابتسامة على وجهه، بعدما تغضن وجهه من الهموم وأثقالها، فليفعل!
ومن استطاع نفع غيره فليسع إلى ذلك متلهفًا؛ فإنه باب من أبواب الرحمة العظمى، وربما سعى إنسان في قضاء حاجة أخيه، وهو لا يعلم أنه يسعى في عمله الموجب لدخول الجنة، وعتق رقبته!