سـ 115ـنة من سنن الحج
فــــــرصة
115. ذكر دعاء القفول من الحج والعمرة: كما جاء في صحيح البخاري باب: ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من الغزو أو الحج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر الله وعبده، وهزم الأحزاب وحده ".
فــــــرصة
114. أن يجلس حتى اليوم الثالث عشر (أي التأخير هو السنة)(إن تيسر ذلك):
كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة مرفوعاً وفيه " أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الظهر ثم رجع إلى منى، فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس "
فائدة: قال ابن القيم: ولم يتعجل النبي صلى الله عليه وسلم بل أكمل حتى رمى أيام التشريق الثلاثة
فــــــرصة
99. أن لا يضطبع في طواف الإفاضة: لم يرد دليل أنه اضطبع في طواف الإفاضة. قال النووي في شرح مسلم: واتفق العلماء على أنه لايشرع في طواف الإفاضة رمل ولا اضطباع.
فائدة: قال النووي في شرح مسلم: واعلم أن طواف الإفاضة له أسماء: يقال له " طواف الزيارة، وطواف الفرض والركن،وسماه بعض أصحابنا طواف الصدر، وأنكره الجمهور، قالوا: إنما طواف الصدر طواف الوداع. والله أعلم.
فــــــرصة
95. أن يحلق الجهة اليمنى من رأسه ثم اليسرى: كما جاء في صحيح مسلم وغيره عن أنس رضي الله عنه قال " لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة نحر نسكه ثم ناول الحالق شقه الأيمن ".
وجاء في بعض الروايات الاخرى قال " خذ من هاهنا وأشار إلى شقه الأيمن ".
فائدة: قال ابن القيم الذي حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معمر بن عبدالله.
فائدة: قال ابن القيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق قلم أظافره. رواه الإمام أحمد.
فــــــرصة
92. أن يأكل من الهدي ويتصدق ويهدي: كما جاء في صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقوم على بُدْنِه، وأن يقسم بُدْنَهُ كلها لحومها وجلودها.. " فيعم الحديث بالاهداء والتصدق أما الأكل منها فكما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " ثم أَمر من كل بدنة ببضعه، فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ".
فــــــرصة
89. أن ينحر الإبل قائمة مقيدة يدها اليسرى: كما جاء في صحيح البخاري عن زياد بن جبير قال: " رأيت ابن عمر رضي الله عنهما أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال: ابعثها قياماً مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم ". وجاء عند أبي داود عن جابر " أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدنه معقولة اليسرى قائمة ". وجاء عند سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير قال: " رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي معقولة إحدى يديها "، فالأحاديث يفسر بعضها بعض، أي يدها اليسرى. والله أعلم.
فــــــرصة
82. الرمي من بطن الوادي (أي يجعل منى عن يمينه ومكة عن يساره): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " رمى من بطن الوادي ".
وجاء في الصحيحين عن عبدالرحمن بن يزيد " أنه حج مع أبن مسعود فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ".
فائدة: بعض أهل العلم قال: أن من السنة عند رمي الجمرة أن يستقبل القبلة، واستدل بحديث جاء عند الترمذي وفيه " واستقبل القبلة يرمي يوم النحر " إلا أن الحافظ إبن حجر قال " أنه شاذ " والله أعلم
فــــــرصة
76. التلبية عند الخروج من مزدلفة إلى منى (لرمي جمرة العقبة): كما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل، فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي ".
تنبيه: لا يظن الظان أني عند ذكري لهذه السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك لم يلبي، لا إنما النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة " قوله " لم يزل " أي المداومة لكن في هذه المواطن الإنسان قد يشتغل بالخروج والارتحال ولا يلبي، فجاء التخصيص بها.
فــــــرصة
64. الصلاة بمزدلفة المغرب والعشاء (جمعاً وقصراً بآذان وإقامتين): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فصلى بها المغرب والعشاء بآذان وإقامتين " وجاء عند النسائي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء صلى المغرب ثلاث ركعات وصلى العشاء ركعتين ".
فائدة: جاء عند النسائي عن عبدالرحمن بن يزيد قال: " قال ابن مسعود ونحن بجمع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك ".
فــــــرصة
63. الإسراع عند وجود فجوة أو فرجة بالسير: كما جاء في الصحيحين عن عروة بن الزبير أنه قال " سُئل أسامه بن زيد وأنا جالس: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العَنَق فإذا وجد فرجة نَصَّ " وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم " حين دفع من عرفات " ولا إشكال بين هذا الحديث والذي قبله. فالجمع بينهما:- كما قال النووي في شرح مسلم: فيه استحباب الرفق في السير في حال الزحام فإذا وجد فرجة استحب الإسراع ليبادر إلى المناسك.
العنق: بفتح العين والنون أي بمعنى السير المتوسط. نَصَّ: بفتح النون وتشديد الصاد أي أسرع أكثر.
فــــــرصة
59. الإكثار من دعاء يوم عرفة: كما جاء عند أحمد والترمذي واللفظ له عن عبدالله بن عمرو مرفوعاً قال " أفضل الدعاء يوم عرفة، وأفضل ماقلت أنا والنبيون من قبلي: لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير " ولفظ أحمد كلفظ الترمذي إلا أنه بدل " أفضل " كلمة " خير "، وإسناده لا بأس به بمجموع طرقه قاله الشيخ / عبدالله السعد.
فــــــرصة
58. شدة التضرع ومناجات العبد ربه بالدعاء: كما جاء عند النسائي بسند صحيح قال أسامه بن زيد " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته فسقط خطامها فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الأخرى ".
فائدة: جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مامن يوم أكثر من أن يعتق الله عباده من النار من يوم عرفة وإنه ليدني ثم يباهي بهم الملائكة ثم يقول ما أراد هؤلاء ".
فائدة: قال شيخ الإسلام ابن تيميه: هذا خاص بالحجاج في يوم عرفة.
فــــــرصة
53. أن يقف عند الصخرات الكبار المفترشة في أسفل جبل الرحمة (إن تيسر ذلك): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات ".وهذا الجبل في وسط عرفات.
تنبيه: وأما ما أشتهر عند العوام من الاعتناء بصعود الجبل وتوهمهم أنه لايصح الوقوف إلا فيه فغلط، بل الصواب جواز الوقوف في كل جزء من أرض عرفة.
فــــــرصة
45. الإكثار من التلبية والتكبير عند الخروج من منى إلى عرفة: كما جاء في سنن النسائي عن ابن عمر قال " غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة فمنا الملبي ومنا المكبر " ويدل أن الصحابة إنما أخذوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ ابن حجر: ذكر ماهو صريح بذلك عند أحمد وابن أبي شيبة والطحاوي عن عبدالله بن عمر قال " خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة إلا أن يخالطها بتكبير " فالأقرب أن يأتي بالذكرين جميعاً لكن يكثر من التلبية ويأتي بالتكبير. والله أعلم.
فــــــرصة
43. المبيت والصلاة بمنى يوم الثامن (التروية) الظهر والعصر والمغرب والعشاء (قصراً بدون جمع) وفجر يوم عرفة: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ".
فائدة: قال النووي في شرح مسلم: المبيت بمنى يوم الثامن سنة، فلو تركه فلا دم عليه بالإجماع.
فــــــرصة
41. الحلق للمعتمر فقط (والتقصير للمتمتع بعد سعي العمرة): أما دليل الحلق للمعتمر أي في غير وقت الحج مثل رمضان وغيره فكما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً " رحم الله المحلقين قالوا: والمقصرين قال:رحم الله المحلقين قالوا: والمقصرين قال رحم الله المحلقين ثم قال: في الرابعة والمقصرين ".
أما الدليل على أن المتمتع السنة في حقه بعد العمرة أن يقصر: كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً قال: " فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي "
ثم بعد رمي الجمرة السنة أن يحلق المتمتع، أما المفرد فليس له إلا حلقاً واحداً بعد رمي الجمرة.والله أعلم
فــــــرصة
37. رفع اليدين عند الدعاء: لعموم حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه مرفوعاً " إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع العبد يده يدعو أن يردهما صفراً أو خائبتين " رواه الأربعة إلا النسائي وصححه الحاكم وحسنه الألباني. قال الشيخ عبدالله السعد هذا الحديث جاء مرفوعاً وجاء موقوفاً والصحيح أنه موقوف، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين عند الدعاء من فعله.
فــــــرصة
30. رفع اليدين عند الدعاء: لعموم حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه مرفوعاً " إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع العبد يده يدعو أن يردهما صفراً أو خائبتين " رواه الأربعة إلا النسائي وصححه الحاكم وحسنه الألباني. قال الشيخ عبدالله السعد هذا الحديث جاء مرفوعاً وجاء موقوفاً والصحيح أنه موقوف، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين عند الدعاء من فعله.
فــــــرصة
26. الشرب من ماء زمزم والتضلع منه: كما جاء عند الإمام أحمد عن جابر مرفوعاً وفيه " وصلى ركعتين ثم عاد إلى الحجر ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصب على رأسه ".
قال الحافظ في الفتح: ولذلك بوب البخاري باب ماجاء في زمزم " أي أنه من سنن الحج ".
27. عند الدنو من الصفا يقرأ الآية (إن الصفا والمروة من شعائر الله...): كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فلما دنى من الصفا قرأ (إن الصفا...) الآية ".
فــــــرصة
21. ذكر الدعاء بين الركنين (الركن اليماني والحجر الأسود) فقط: أما في بقية ذلك فلم يرد تخصيص ودعاء معين فله أن يدعوا بما شاء... والله أعلم.
كما جاء عن أبي داود والنسائي بسند لا بأس به عن عبدالله بن السائب قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – ما بين الركنين– ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
فــــــرصة
19. استلام الركن اليماني فقط وعدم تقبيله ولا يكبر عند استلامه أو محاذاته لأنه لم يرد: كما جاء في البخاري عن ابن عمر " لم أرى رسول الله يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين ".
فائدة: جاء في مسند الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " استلام الركنين يحطان الذنوب ".
20. القرب من الكعبة عند الطواف إن تيسر ذلك: لظاهر الاحاديث الصحيحة في طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• بعض أهل العلم: قاس ذلك على الصلاة أي القرب من الإمام.
• قاعدة: الفضل المتعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة بفضل المكان أو الزمن المتعلق بمكان العبادة.
فــــــرصة
18. تقبيل الحجر الأسود أو استلامه إن تيسر ذلك بكل طواف: كما جاء في مسلم عن أبي الطفيل قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الحجر الأسود ويقبله ".
وجاء عند أبي داود والنسائي عن ابن عمر مرفوعاً وفيه " في كل طواف " أي يستلمه.
إن لم يستطع تقبيل الحجر الأسود أو استلامه بأي شيء وتقبيله (لشدة الزحام) فإنه كلما حاذى الحجر الأسود يكبر يقول " الله أكبر " كما جاء في صحيح مسلم عن جابر " كلما حاذى الحجر كبر "
فائدة: جاء عند النسائي بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " أنه من حجر الجنة " أي الحجر الأسود، أما الحديث الذي عند الترمذي مرفوعاً " أنه كان أبيض فسودته خطايا بني آدم " فضعيف لأنه من رواية جرير عن عطاء بن السائب وعطاء بن السائب اختلط وجرير ممن أخذ منه بعد الاختلاط. والله أعلم.
فائدة: جاء عند الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحجر الأسود " ليبعثنه يوم القيامة له لسان ينطق به وعينان يبصر بهما يشهد على من استلمه بحق ".
فائدة: جاء عن ابن عمر موقوف عليه " بسم الله والله أكبر " أما الوارد عن رسول الله فهو مقصور على " الله أكبر ".
فــــــرصة
14. إذا دخل يقدم رجله اليمنى وإذا خرج يقدم رجله اليسرى وذكر دعاء دخول والخروج من المسجد: عن أنس قال من السنة أن يقدم رجله اليمنى عند دخول المسجد ويقدم رجله اليسرى عند الخروج منه، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي حميد أو أبي أسيد قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد وقال: اللهم افتح لي ابواب رحمتك " وإذا خرج قال: " اللهم إني اسألك من فضلك ".
فــــــرصة
11. رفع الصوت بالتلبية (للرجال دون النساء): كما جاء في صحيح مسلم عن ابن عباس قال " كنا نصرخ بها صراخاً ".
فائدة: جاء في فضل التلبية عند أبن خزيمة والبيهقي وصحح إسناده الألباني من حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من مسلم يلبي إلا لبى من يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا ".
فــــــرصة
5. الصلاة قبل الدخول في النسك: أي إن جاء الميقات في وقت صلاة فريضة فإنه يصلي الفريضة ثم يهل بالنسك.كما جاء في البخاري عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا " قال أتاني آت من ربي وقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حج " وهو قول عطاء بن رباح– وهو أعلم الناس بالمناسك –.
بعض أهل العلم قال: إن جاء الميقات في غير الفريضة فإنه ينوي صلاة سنة الوضوء ثم يهل بالنسك بعدها لتكون بعد الصلاة.
فــــــرصة
2. الطيب بأطيب ما يجد: كما جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت " كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند احرامه بأطيب ما أجد "
فائدة: جاء تخصيص هذا الطيب بأنه مسك: كما جاء عند النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك "