تعظيم الأجر في مسائل الأضاحي والعشر
من كان متأهلا وساكنا مع والده لكنه مستقل بنفقته وطعامه فيسن أن يضحي أضحية مستقلة ولايكتفي بأضحية والده.
من أراد أن يضحي وأحرم في عشر ذي الحجة فلا يجوز له أن يأخذ من شعره أوظفره شيئا عند الإحرام لكن يجب عليه أن يقصر من شعره أو يحلقه عند تحلله من عمرته. والتقصير أفضل لمن كان يريد الحج بعدها.
يكفي عن البيت الواحد أضحية واحدة مهما بلغ عددهم ولايشرع أن يذبح أي فرد منهم أضحية مستقلة فالنبي ﷺ كان يضحي عن أزواجه رضي الله عنهن وهن في بيوت متعددة ولم ينقل أن أحداهن ضحت عن نفسها.
الأفضل والسنة أن يرسل المغترب عن وطنه ثمن الأضحية إلى أولاده في وطنه ليقوموا بشرائها وذبحها في بيتهم.
من حج ببعض عائلته وترك الباقين في بلده فيشرع أن يضحي لأهله الباقين أضحية عندهم.
نقل الأضاحي إلى خارج البلاد بتوكيل جهة تتولى شراءها وذبحها هناك هو عمل مخالف لأمر الله وسنة رسول الله ﷺ .
لا يجزئ ذبح الأضحية بعد هذه الأيام إلاإذا كان ناسيا.
أما الأضحية الواجبة بوصية أو نذر أو تعيين فتذبح قضاء إذا فات وقت الذبح.
من نسي فأخذ من شعره وأظفاره وهو مريد للأضحية فلا إثم عليه لأنه معذور ولاينقص أجر أضحيته.
من أراد أن يضحي عن غيره بوكالة أو وصية فلا يلزمه الإمساك عن شعره أو أظفاره أوبشرته.
من أراد أن يضحي عن نفسه أو تبرع عن ميت بأضحية فليمسك عن شعره وأظفاره وبشرته من حين رؤية هلال ذي الحجة أو غروب شمس آخر يوم من ذي القعدة.
يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة بجميع أنواعها في هذه الأيام من صلاة وقراءة قرآن وصلة أرحام وغيرها.
يستحب التكبير المطلق في هذه الأيام ويبدأ من ليلة الأول من ذي الحجة حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق وهو الثالث عشر من ذي الحجة.
ويستحب أيضا التكبير المقيد من فجر عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق ، وسمي مقيداً لتقييده بدبر الصلوات المفروضات فيبدأ به قبل أذكار الصلاة.
والفرق بين التكبير المطلق والمقيد أن المطلق يقال في كل وقت في البيوت والأسواق والمساجد وغيرها أما المقيد فمختص بما بعد التسليم من الصلاة.
وصفة التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.