تاسعا: حسن الظن بالله و انه واسع المغفرة
تاسعا: حسن الظن بالله و انه واسع المغفرة
عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب، فقال - صلى الله عليه وسلم: يا بلال، أنصت لي الناس، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنصت الناس فقال: معشر الناس، أتاني جبريل عليه السلام آنفًا فأقرأني من ربي السلام وقال: إن الله - عز وجل - غفر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات، فقام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: يا رسول الله، لنا خاصة، قال: هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة، فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كثر خير الله وطاب. صحيح الترغيب و الترهيب للألباني.
يقول عبدالله بن المبارك جئت إلى سفيان الثوري - رحم الله الجميع - عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه في عرفة، وعيناه تُهمِلان من الدموع، فقال ابن المبارك لسفيان الثوري: من أسوأ هذا الجمع حالًا، فقال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.