الوقفة السابعة:
الوقفة السابعة:
وهي رسالة أوجهها لمن أراد فريضة الحج وهو عازم أيضًا هذا العام على تأخيرها مع استطاعته وقدرته البدنية والمالية وأقول له: إلى متى التسويف والتأجيل؟ إلى متى وأنت بين اغترارك بالدنيا وبين طول الأمل؟ ألا ترى ملك الموت يقتلع أرواح من بجانبك من أهلك وصحبك؟ أتضمن العيش إلى عامك القادم وأنت صحيح معافى وذو جدة؟ احذر يا أخي أن تؤخر الحج، والله والله في العزم من الآن على أن تكون من حجاج بيت الله الحرام من هذا العام. أسأل الله العلي القدير أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يهدينا جميعًا سبل الرشاد وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.