وصفة الإحرام
وصفة الإحرام
29- ويحرم عليها استعمالُ الطيب، والدهن المطيب في البدن والثياب، والأكل والشرب وغيرها، ودهن شعر الرأس بكل دهن
- فإذا أحرمتْ حَرُم عليها أن تتطيب في بدنها، أو ثوبها، أو فراشها بما يعد طيبًا، وهو ما يظهر فيه التطيب، وإن كان فيه مقصود آخر، وذلك كالمسك والكافور، والعود والعنبر، والصندل والزعفران، والورس والورد والياسمين، وما أشبه ذلك، ولا يحرم ما لا يظهر فيه قصد الرائحة، وإن كان له رائحة طيبة؛ كالفواكه الطيبة الرائحة؛ كالسفرجل، والتفاح، والأترج، والنارنج، وكذا الأدوية؛ كالدار صيني، والقرنفل، والسنبل، وسائر الأبازير الطيبة، وكذا الشيح، والقيصوم، والشقائق، وسائر أزهار البراري الطيبة التي لا تستنبت قصدًا، وكذا نور التفاح، والكمثرى وغيرهما، وكذا العصفر، والحناء، فلا يحرم شيء من هذه، ولا فدية.
وأما الأدهان: فنوعان: دهن هو طيب، ودهن ليس بطيب.
فأما ما ليس بطيب كالزيت والشيرج، والزبد وشبهها؛ فلا يحرم الادِّهانُ به في غير الرأس واللحية، أما الرأس واللحية فيحرم دهنهما بكل دهن، سواء كان مطيبًا أو غير مطيب؛ كالزيت والسمن ونحوهما.
وأما هو طيب كدهن الورد والبنفسج؛ فيحرم استعماله في جميع البدن والثياب.
- هذا التعميم فيه نظر، والصواب أن دهن الرأس والوجه والبدن بالزيت، ونحوه مما لا طيب فيه - لا حرج فيه، ولا فدية. (عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، مفتي عام المملكة العربية السعودية، حرر في 24/ 8/ 1415هـ).