الوصية السادسة: في الاستفادة من الوقت
الوصية السادسة: في الاستفادة من الوقت
على المسلم أن يستفيد من أوقاته، ويستغرقها في طاعة الله - تعالى - من صلاةٍ، وتلاوةِ قرآن، وذِكر، وقراءة في الكتب النافعة، ومدارسة للعلم، وهذا يتم باختيار الرفقة الصالحة، فإن الحاج ما خرج من بلده، وترك أهله؛ إلا لطلب الأجر والثواب، وهو يرجو أن يعود وقد غفر اللهُ له ذنبه، فعليه أن يغتنم الأوقات الفاضلة في الأماكن المقدسة، وعليه أن يحذر من إضاعة الوقت فيما لا نفع فيه، وعليه أن يجتنب المعاصي والآثام طوال دهره، وفي المواضع الفاضلة، والأزمنة الشريفة تكون التبعة أعظم، وقد يؤثر ذلك على الطاعة، وينقص ثوابها.