الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • الاستغفار والتوبة
    • حب الله
    • ذكر الله وفضائله
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • لا تحزن ولا تيأس
    • الصبر والرضا
    • مختارات
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • فضائل الأعمال
  • إلى حجاج بيت الله الحرام
  • مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

الفصل الخامس في نية الإحرام وكيفية التلبية

الفصل الخامس في نية الإحرام وكيفية التلبية
1- نية الإحرام: إن كان قارنًا قال: لبيك عمرة و حجًا، أو متمتعًا قال: لبيك عمرة متمتِّعًا بها إلى الحج أو مفردًا قال: لبيك حجة، ومهما قال من نحو ذلك أجزأه باتفاق الأئمة، ليس في ذلك عبارة مخصوصة، كما لا يجب التلفظ بالنية في الطهارة والصلاة والصيام باتفاق الأئمة، فإن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يُشرع للمسلمين شيئًا من ذلك[8]. ولا كان يتكلم قبل التكبير بشيء من ألفاظ النية ولا أصحابه. 2- التلبية: فإذا أحرم لبى بتلبية رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)؛ متفقٌ عليه. وإن زاد على ذلك (لبيك ذا المعارج)؛ رواه أبو داود، أو: (لبيك وسعديك)، ونحوه – جاز، وكان الصحابة يزيدون ورسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يسمعهم فلم ينههم، وكان هو يداوم على تلبيته من حين يحرم. والإهلال: هو التلبية، والتلبية هي إجابة دعوة الله تعالى لخلقه إلى حج بيته على لسان خليله إبراهيم - صلَّى الله عليه وسلَّم. والملبِّي: هو المستسلم المنقاد لغيره كما ينقاد الذي لُبِّبَ وأُخِذَ بلبته، والمعنى: " إنا مجيبوك لدعوتك، مستسلمون لحكمتك، مطيعون لأمرك مرة بعد مرة، لا نزال على ذلك ". و: (التلبية شعار الحج؛ فأفضل الحج: العَجُّ والثَّجُّ) [9]. فالعَجُّ: رفع الصوت بالتلبية. والثَّجُّ: إراقة دماء الهدي. ولهذا يستحب رفع الصوت بها للرجال بحيث لا يجهد نفسه والمرأة بحيث تسمع رفيقتها. ويستحب الإكثار من التلبية عند اختلاف الأحوال مثل أدبار الصلوات وإذا صعد نشزًا أو هبط واديًا أو سمع ملبيًا أو أقبل الليل والنهار أو التقت الرفاق أو فعل ما نُهي عنه. وإن دعا عقيب التلبية وصلى على النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم - وسأل الله رضوانه والجنة واستعاذ برحمته من سخطه والنار فحسن.فهذا هو الذي شرع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - للمسلمين التكلم به في ابتداء الحج والعمرة. ولو أهل ولبى كما يفعل الناس قاصدًا للنسك ولم يسمِّ شيئًا بلفظه ولا قصد بقلبه لا تمتعًا ولا إفرادًا ولا قرانًا صح حجه أيضًا، وفعل واحدًا من الثلاثة وهو تأويل قوله تعالى {الحَجُ أَشهُرُُ مَّعلُومَاتُُ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلا جِدِالَ في الحَجِ} [البقرة: 197] فإن فعل ما أمر به النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم - أصحابه كان حسنًا.ولا يكون الرجل محرمًا بمجرد ما في قلبه من قصد الحج ونيته، بل لابد من قول أو عمل يصير به محرمًا، وهذا هو الصحيح من القولين. 3- الاشتراط خوفًا من العارِض: وإن اشترط على ربه خوفًا من العارض كان حسنًا، فان النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم - أمر ابنة عمه ضُبَاعة بنت الزبير بن عبد المطلب أن تشترط لما كانت شاكية فخاف أن يصدها المرض عن البيت قال: (قولي: لبيك اللهم لبيك ومحلى من الأرض حيث تحبسني)؛ رواه الجماعة، وعند النسائي: (فإن لك على ربك ما استثنيتِ). ولم يكن يأمر بذلك كل من حج. 4- الرفث و الفسوق والجدال في الحج: وثبت أنه- صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق؛ رجع كما ولدته أمُه)؛ رواه البخاري: 1819. وفي مسلم: (من أتى هذا البيت)؛ الحديث: 1350. فالرفث: اسم للجماع قولاً وعملاً، وليس في المحظورات ما يفسد الحج إلا الرفث. والفسوق: اسم للمعاصي كلها. والجدال: هو المِراء في أمر الحج، فان الله قد أوضحه وبينه وقطع المِراء فيه كما كانوا في الجاهلية يتمارون في أحكامه.وفُسر بأن لا يُمارى الحاج أحدًا، والتفسير الأول أصح فإن الله لم ينه المحرم ولا غيره عن الجدال مطلقًا؛ بل الجدال قد يكون واجبًا أو مستحبًّا كما قال تعالى: {وجَادِلهُم بِالَّتِي هِي أَحسَنُ} [النحل: 125]. وقد يكون الجدال مُحَرَّمًا في الحج وغيره؛ كالجدال بغير علم، وكالجدال في الحق بعدما تبيَّن. وينبغي للمحرم ألا يتكلم إلا بما يعنيه، وكان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء. ---------- [8]- لقول رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأصحابه: (من أراد منكم أن يُهلّ بحج وعمرة فليُهلّ ومن أراد أن يُهلّ بحج فليُهلّ ومن أراد أن يُهلّ بعمرة فليُهلّ)؛ رواه مسلم في الحج باب وجوه الإحرام (1211/114). [9] - رواه ابن ماجه (2924)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: " رواه أبو يعلى وفيه رجل ضعيف " (3/224)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير: (1112).

موضوعــات مختــارة

  • رياض الصالحين
  • السمو وعلو الهمة
  • هكذا هزموا اليأس
  • فقه الخلق والأمر
  • أقوال وحكم خالدة
  • فقه الدنيا والآخرة

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com