الدين المعامله
الأوقات التي تفتح فيها أبواب الجنة في الدنيا
مختصر الفقه الاسلامى / محقق
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ (أَوْ فيُسْبِـغُ) الوُضُوءَ، ثُمَّ يَـقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إلَـهَ إلَّا اللهُ وَأَنَّ مُـحَـمَّداً عَبْدُ الله وَرَسُولُـهُ إلا فُتِـحَتْ لَـهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». أخرجه مسلم
----------------
وإسباغ الوضوء عرفه ابن قدامة في المغني فقال: الإسباغ أن يعم جميع الأعضاء بالماء بحيث يجري عليها
سعة أبواب الجنة
مختصر الفقه الاسلامى للتويجرى /محقق
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بلحم... وفي آخره قال: «وَالَّذِي نَفْسُ مُـحَـمَّدٍ بِيَدِهِ إَنَّ مَا بَيْنَ المصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الجَنَّةِ لكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى».
____________
مختصر الفقه الاسلامى للتويجرى /محقق
عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه قال: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الجَنَّةِ مَسِيْرَةُ أَرْبَـعِينَ سَنَةً، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْـهَا يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيْظٌ مِنَ الزِّحَامِ. أخرجه مسلم
----------------
المصراع الباب وهو كظيظ اى يوم القيامه
مكان الجنة
مختصر الفقه الاسلامى للتويجرى /محقق
وعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ آمَنَ بِالله وَرَسُولِـهِ، وَأقَامَ الصَّلاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، كَانَ حَقّاً عَلَى الله أنْ يُدْخِلَـهُ الجَنَّةَ، هَاجَرَ فِي سَبِيلِ الله أوْ جَلَسَ فِي أرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا». قَالُوا: يَا رَسُولَ الله أفَلا نُنَبِّئُ النَّاسَ بِذَلِكَ؟ قال: «إنَّ فِي الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ، أَعَدَّهَا اللهُ لِلْـمُـجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِـهِ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَـهُـمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، فَإذَا سَألْتُـمُ اللهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإنَّهُ أوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْـمَنِ، وَمِنْـهُ تَفَجَّرُ أنْـهَارُ الجَنَّةِ». أخرجه البخاري
----------------
قوله: (أوسط الجنة وأعلى الجنة) المراد بالأوسط هنا الأعدل والأفضل كقوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) فعلى هذا فعطف الأعلى عليه للتأكيد، وقال الطيبي: المراد بأحدها العلو الحسي وبالآخر العلو المعنوي. وقال ابن حبان: المراد بالأوسط السعة، وبالأعلى الفوقية
باب المبادرة إلى الخيرات
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا». رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: الحث على اغتنام الأعمال الصالحة قبل ظهور ما يمنعها.
التسبيح
( صحيح ) _ تخريج الكلم الطيب 111
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويكبر عشرا ويحمد عشرا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمس مائة سيئة قالوا وكيف لا يحصيهما قال يأتي أحدكم الشيطان وهو في الصلاة فيقول اذكر كذا وكذا حتى ينفك العبد لا يعقل ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام }