مقتطفات ابن القيم
(سبحانك: ما أضيق الطريق على من لم تكن دليلَه، وما أوحش البلاد على من لم تكن أنيسَه)
سأل النبي الرضا بالقضاء كما في الحديث : ( ... وأسألك الرضا بعد القضاء ) سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : سأله الرضا بعد القضاء لأنه حينئذ تبين حقيقة الرضا وأما الرضا قبله : فإنما هو عزم على أنه يرضى إذا أصابه وإنما يتحقق الرضا بعده
اللسان يراد به في القرآن ثلاث معاني يراد به الثناء الحسن ، كقوله تعالى : ( وجعلنا لهم لسان صدق علياً ) والمراد هنا الثناء الحسن . ويراد به اللغة ، كقوله تعالى : ( واختلاف ألسنتكم وألوانكم ) . ويراد به الجارحة نفسها ، كقوله تعالى : ( لا تحرك به لسانك )
الفرق بين علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين : قد مثلت المراتب الثلاثة بمن أخبرك : أن عنده عسلاً وأنت لا تشك في صدقه ، ثم أراك إياه فازددت يقيناً ، ثم ذقت منه ، فالأول : علم اليقين ، والثاني : عين اليقين ، والثالث : حق اليقين . فعلمنا الآن بالجنة والنار : علم يقين ، فإذا أزلفت الجنة في الموقف للمتقين وشاهدها الخلائق وبرزت الجحيم للغاوين وعاينها الخلائق فذلك: عين اليقين، فإذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار: فذلك حينئذ حق اليقين .
الرجل : هو الذي يخاف موت قلبه لا موت بدنه ، إذ أكثر هؤلاء الخلق يخافون موت أبدانهم ، ولا يبالون بموت قلوبهم ، ولا يعرفون من الحياة إلا الحياة الطبيعية .
معنى الصبر لله هو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله ، وإرادة وجهه ، والتقرب إليه .
“إن رمزية اللباس في الإسلام تنطلق مرجعيتها إلى قصة خلق آدم عليه السلام و زوجته حواء حيث كان لباس الجنة رمزا للرضى الإلهى و بمجرد ارتكابهما للخطيئة تحول ذلك إلى عري فالعري هو رمز التمرد على الخالق إنه إذا رمز الشيطان”
أشد عقوبات الظالم ليست إهلاكه فهذا قد يتأخر، لكن إضلاله (ويُضِل الله الظالمين)، وحرمانه من الهداية (والله لا يهدي القوم الظالمين).
أفضل ما يُسأل الرب تبارك وتعالى : الإعانة على مرضاته ، وهو الذي علّمه النبي لمعاذ بن جبل فقال: يا معاذ! والله إني لأحبك ، فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أعني ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . فأنفع الدعاء : طلب العون على مرضاته ، وأفضل المواهب : إسعافه بهذا المطلوب .