مهدي
مناجاة المحبين
اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ، إنّك أنتَ ربي، لا إله إلاّ أنتَ، وأنا عبدُك الأثيمُ، يا مَن لا تَضرّه مَعصيتي، ولا تنفعُه طاعتي، إنّي ظلمتُ نفسِي بجهلي، واعترفتُ بذنبي، وتُبتُ إليكَ مِن إصراري وتَفريطِي، فاغفِر لي، فإنّه لا يغفِرُ الذنُوبَ إلاّ أنتَ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ.
مناجاة المحبين
فاللهم تمّ نورُك فهديتَ فلَكَ الحمدُ، عظُمَ حِلمُكَ فعفوتَ فلَكَ الحمدُ، بَسطتَّ يدَك فأعطيتَ فلَكَ الحمدُ، ربَّنا وجهُك أكرمُ الوجُوهِ، وجاهُك أعظمُ الجاه، وعطيّتُك أفضلُ العطيّة وأهناها. تُطاعُ ربَّنا فتَشكرُ، فلكَ الحمدُ، وتُعْصَى ربَّنا فتَغفرُ، فلكَ الحمدُ، وتُجيبُ المُضطَرَّ، وتَكشِفُ الضُّرَّ، وتَشفي السقم، وتَغفرُ الذنبَ، وتقبلُ التوبةَ، ولا يجزِي بآلائِك أحدٌ، ولا يَبلغ مِدحتَك قولُ قائِلٍ.
مناجاة المحبين
إلهي ما ألطفَكَ بي معَ عظيمِ جَهلِي ! ومَا أرحَمَكَ بي معَ قَبيحِ فِعلِي ! إلهي كلّمَا أخرَسَني لُؤمِي وظُلمِي، أنطَقَني كَرَمُك، وكلّمَا أيأسَتني أوصَافِي أطمَعَتني مِننُكَ إلهي ماذَا وجَدَ مَن فقدَكَ؟ ومَا الذي فقدَ مَن وَجَدَك؟! إلهي كيفَ يُرجَى سِواكَ، وأنتَ ما قَطعتَ الإحسانَ؟ وكيفَ يُطلَبُ مِن غيرِك وأنتَ مَا بدّلتَ عَادةَ الامتنان؟! إلهي كيفَ أخيبَ وأنتَ أملِي.؟ أم كيفَ أُهانُ وعليكَ مُتَّكَلِي؟!