أقوال السلف الصالح
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كلام المؤمن حكم، وصمته تفكر، ونظره عبرة، وعمله بر، وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة.
قيل لابن المبارك رحمه الله: أنت إذا صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة و التابعين أنظر في كتبهم و آثارهم , فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس.
فائدة
من كتاب لا تحزن
- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك . - كن شجاعا لا وجلا خائفا ، فالشجاع منشرح الصدر . - طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم . - انهمك في عمل مثمر تنس همومك وأحزانك .
فائدة
من كتاب لا تحزن
لا تحزن : لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإعادة عقارب الساعة ، والمشي إلى الخلف ، ورد النهر إلى منبعه .
مسكين من اطمأن ورضي بدارٍ حلالها حساب، وحرامها عقاب، إن أخذه من حلال حوسب عَلَيْهِ، وإن أخذه من حرام عذب به، من استغنى فِي الدُّنْيَا فتن، ومن افتقر فيها حزن، من أحبها أذلته، ومن التفت إليها ونظرها أعمته.
قال ابن الجلاّء: الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها.
قال عون بن عبد الله: " الدنيا والآخرة فى القلب ككفتى الميزان ما ترجح إحداهما تخف الأخرى ".
قال الحسن: إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فالتمسوا عيشاً لا موت فيه.
عن الحسن البصرى : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك، لأنه بين مخافتين؛ بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيب فيه من المهالك.