ادع إلى سبيل ربك ") !
9. حياة السلف بين القول والعمل
الإخلاص وذم النفاق والرياء: عن أحمد بن عاصم قال: التقى سفيان الثوري وفضيل بن عياض رحمهما الله فتذاكرا فبكيا، فقال سفيان: إني لأرجو أن يكون مجلسنا هذا أعظم مجلس جلسناه بركة. قال له فضيل: ترجو لكني أخاف أن يكون أعظم مجلس جلسناه علينا شؤما، أليس نظرت إلى أحسن ما عندك فتزينت به لي وتزينت لك به؟ فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال: أحييتني أحياك الله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 404].
15. حياة السلف بين القول والعمل
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن الحسن البصري رحمه الله قال: والله ما أحد من الناس بسط الله - عزَّ وجلَّ - له دنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه، وما أمسكها الله - عزَّ وجلَّ - عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه. [الزهد للإمام أحمد / 104].
5. حياة السلف بين القول والعمل
أهمية وفضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعاقبة من تركه: قال ابن علية رحمه الله في قول أبي بكر المزني: ما فاق أبو بكر رضى الله عنه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء كان في قلبه، قال: الذي كان في قلبه الحبّ لله - عزَّ وجلَّ - والنصيحة في خلقه. [جامع العلوم والحكم / 107].