ادع إلى سبيل ربك ") !
الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال رجل لحذيفة رضى الله عنه : أخشى أن أكونَ منافقًا فقال : لو كنتَ مُنافقًا لم تخشَ . [عيون الأخبار 2 / 739].
الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: تركُ العملِ من أجل الناس رياءٌ والعملُ من أجل الناس شِرْكٌ، والإخلاصُ أن يعافِيَكَ الله عنهما. [السير (تهذيبه) 2/774]
الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: المؤمن قليل الكلام، كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل. [الحلية (تهذيبه) 3 / 16].
الإخلاص وذم النفاق والرياء : عن أحمد بن عاصم قال: التقى سفيان الثوري وفضيل بن عياض رحمهما الله فتذاكرا فبكيا، فقال سفيان: إني لأرجو أن يكون مجلسنا هذا أعظم مجلس جلسناه بركة. قال له فضيل: ترجو لكني أخاف أن يكون أعظم مجلس جلسناه علينا شؤما، أليس نظرت إلى أحسن ما عندك فتزينت به لي وتزينت لك به؟ فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال: أحييتني أحياك الله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 404].
الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لو أن رجلين اصطحبا في الطريق فأراد أحدهما أن يصلي ركعتين، فتركهما لأجل صاحبه، كان ذلك رياء، وإن صلاهما من أجل صاحبه فهو شرك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 40].
الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: ما أتى من أتى - إبليس وقارون وبلعام - إلا أن أصل نياتهم على غش، فرجعوا إلى الغش الذي في قلوبهم، والله أكرم من أن يمنّ على عبد بصدق ثم يسلبه إياه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 193].
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه : كان يقال: إياك وعِزَّةَ الغضب فإنها مُصيِّرتُك إلى ذلّ الاعتذار. [عيون الأخبار 1 / 335].
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه : عن عمرو بن الحارث رحمه الله: أن رجلاً كتب إلى أخ له: إن الحلم لباس العلم فلا تعريَنَّ منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/59، 60].
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه : عن الشعبي رحمه الله قال: كان عيسى ابن مريم - عليه السلام - يقول: إن الإحسان ليس أن تحسن إلى من أحسن إليك، إنما تلك مكافأة بالمعروف، ولكن الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك. [الزهد للإمام أحمد / 139].
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه : قال وهب بن منبه رحمه الله: قال راهب للشيطان وقد بدا له: أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم؟ قال: الحدَّة، إن العبد إذا كان حديديا قلَّبناه كما يقلب الصبيان الكرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/539].
الـورع : قيل لابن سيرين رحمه الله: ما أشدَّ الورَعَ! قال: ما أيسَرَه! إذا شككتَ في شيء فدَعْه. [عيون الأخبار 2 / 739].
الـورع : قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لو أن رجلاً اتقى مائة شيء، ولم يتورع عن شيء واحد، لم يكن ورعًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 39].
الـورع : قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لأن أرُدَّ درهمًا مِن شُبهة أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمائةِ ألف، حتى بلغ ستمائة ألف. [صفة الصفوة 3/375].
فضل الزهد : عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : من أراد الآخرة أَضَرَّ بالدُّنيا، ومن أَراد الدنيا أَضرَّ بالآخرة، يا قوم فأَضِرُّوا بالفاني للباقي. [السير (تهذيبه) 1/197].
فضل الزهد : عن الفضيل بن عياض رحمه الله: حرامٌ على قلوبكم أن تُصيبَ حلاوةَ الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا. [السير (تهذيبه) 2/762].
معنى الزهد وأنواعه : قال سفيان الثّوري رحمه الله: ليس الزُّهد بأكل الغَليظ، ولبس الخشن، ولكنه قِصَرُ الأمل، وارتقابُ الموت. [السير (تهذيبه) 2/696].
معنى الزهد وأنواعه : سئل أبو صفوان الرعيني رحمه الله وكان من العارفين: ما هي الدنيا التي ذمّها الله في القرآن التي ينبغي للعاقل أن يتجنبها؟ فقال: كلّ ما أصبت في الدنيا تريد به الدنيا، فهو مذموم، وكلّ ما أصبت فيها تريد به الآخرة فليس منها.[جامع العلوم والحكم/396].
معنى الزهد وأنواعه : قال أبو سليمان الداراني رحمه الله :قال لقمان - عليه السلام - لابنه : يا بني لا تدخل الدنيا دخولاً يضر بآخرتك، ولا تتركها تركًا تكون كلاًّ على الناس. [الحلية (تهذيبه) 3 / 188].
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال : لا يصيب عبدٌ شيئًا من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله - عزَّ وجلَّ - وإن كان عليه كريمًا. [الزهد لابن أبي الدنيا: 297].
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : عن الحسن البصري رحمه الله قال : والله ما أحد من الناس بسط الله - عزَّ وجلَّ - له دنيا فلم يخف أن يكون قد مكر به فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه، وما أمسكها الله - عزَّ وجلَّ - عن عبد فلم يظن أنه قد خير له فيها إلا كان قد نقص علمه وعجز رأيه. [الزهد للإمام أحمد / 104].
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : قال الحسن البصري رحمه الله: يابن آدم بعْ دنياك بآخرتك تربحْهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا. [صفة الصفوة 3/165].
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : قال الحسن البصري رحمه الله: والله لقد أدركت أقوامًا كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم عليكم، ولقد كانوا أشفق من حسناتهم أن لا تقبل منهم منكم أن تؤاخذوا بسيئاتكم. [الزهد للإمام أحمد / 444].
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : عن الحسن رحمه الله قال: أربع من أعلام الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/34].
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها : عن مالك بن دينار قال : قال لي عبد الله الرازي رحمه الله: إن سرك أن تجد حلاوة العبادة، وتبلغ ذروة سنامها: فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطا من حديد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/50].
الصدق مع الله : قال أبو يعقوب رحمه الله: الصِّدْقُ موافقَةُ الحقِّ في السرِّ والعلانية، وحقيقةُ الصدْقِ القولُ بالحقِّ في مواطن الهَلَكةِ. [السير(تهذيبه)].
ذم الكسل : قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة" [(رواه الإمام أحمد)، صفة الصفوة 1/201].
أهمية وفضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعاقبة من تركه: قال الفضيل رحمه الله: لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيام ولا صلاة، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 20]
أهمية وفضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعاقبة من تركه: قال ابن علية رحمه الله في قول أبي بكر المزني: ما فاق أبو بكر رضى الله عنه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء كان في قلبه، قال: الذي كان في قلبه الحبّ لله - عزَّ وجلَّ - والنصيحة في خلقه. [جامع العلوم والحكم / 107].