كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي
باب في جوامع الدعاء
كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنا أُصَلِّي وَله حَاجَة فأبطأت عَلَيْهِ فَقَالَ يَا عَائِشَة عَلَيْك بجمل الدُّعَاء وجوامعه)
فَلَمَّا انصرفت من صَلَاتي قلت يَا رَسُول الله مَا جمل الدُّعَاء وجوامعه قَالَ قولي (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْخَيْر كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم)
باب في الدعاء عقيب الصلوات
كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه
كتب مُعَاوِيَة إِلَى الْمُغيرَة وَهُوَ على الْكُوفَة أكتب إِلَيّ بِمَا سَمِعت من رَسُول الله قَالَ فدعاني الْمُغيرَة فَكتب إِلَيْهِ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله يَقُول بعد الصَّلَاة (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قدير اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد)
بَاب فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ
كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه
ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأَنَا عَبدك أَنا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَةَ)
باب في الدعاء للمريض
كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه
أَن عَمْرو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ السّلمِيّ أخبرهُ أَن نَافِع بن جُبَير أَخْبَرَهُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى رَسُول الله قَالَ عُثْمَانُ وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُهْلِكُنِي فَقَالَ لِي رَسُولُ الله (أَمْسِكْ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ) قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَانَ بِي فَلَمْ أَزَلْ آمُر بِهِ أَهلِي وَغَيرهم
باب ما يقول إذا دخل المسجد وخرج منه
كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه
عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ علم النَّبِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وَيَقُولُ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خرج صلى على النَّبِي وَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ)
باب في دعاء المسافر
بَاب مَا ورد فِي فضل الدُّعَاء والحث عَلَيْهِ
عَن الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ (مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ منزله ذَلِك)
باب ما يدعو به إذا حزبه أمر وأصابه غم
كتاب الترغيب في الدعاء والحث عليه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْش الْعَظِيم ثمَّ يَدْعُو)