فصل:
فصل:
إذا ابتدأ المارُّ الممرور عليه فقال: صبَّحكَ اللّه بالخير، أو بالسعادة، أو قوّاك اللّه، ولا أوحشَ اللّه منك، أو غير ذلك من الألفاظ التي يستعملها الناسُ في العادة، لم يستحقّ جواباً؛ لكن لو دعا له قبالة ذلك كان حسناً، إلا أنْ يَتْرُكَ جوابَه بالكلية زجراً في تخلّفه وإهماله السلام، وتأديباً له ولغيره في الاعتناء بالابتداء بالسلام.