مكان الجنة
____________
مختصر الفقه الاسلامى للتويجرى /محقق
- قال الله تعالى:وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات/22]. - وقال الله تعالى: وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى [النجم/13-15].
----------------
والمراد بما يوعدون، قال بعض أهل العلم: الجنة، لأن الجنة فوق السماوات، فإطلاق كونها في السماء إطلاق عربي صحيح/ الشنقيطى سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة، ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض، وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها، عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون
حديث شريف
مختصر الفقه الاسلامى للتويجرى /محقق
وعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ آمَنَ بِالله وَرَسُولِـهِ، وَأقَامَ الصَّلاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، كَانَ حَقّاً عَلَى الله أنْ يُدْخِلَـهُ الجَنَّةَ، هَاجَرَ فِي سَبِيلِ الله أوْ جَلَسَ فِي أرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا». قَالُوا: يَا رَسُولَ الله أفَلا نُنَبِّئُ النَّاسَ بِذَلِكَ؟ قال: «إنَّ فِي الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ، أَعَدَّهَا اللهُ لِلْـمُـجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِـهِ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَـهُـمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، فَإذَا سَألْتُـمُ اللهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإنَّهُ أوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْـمَنِ، وَمِنْـهُ تَفَجَّرُ أنْـهَارُ الجَنَّةِ». أخرجه البخاري
----------------
قوله: (أوسط الجنة وأعلى الجنة) المراد بالأوسط هنا الأعدل والأفضل كقوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) فعلى هذا فعطف الأعلى عليه للتأكيد، وقال الطيبي: المراد بأحدها العلو الحسي وبالآخر العلو المعنوي. وقال ابن حبان: المراد بالأوسط السعة، وبالأعلى الفوقية
حديث شريف
مختصر الفقه الاسلامى للتويجرى /محقق
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ المُؤْمِنَ إذَا حَضَرَهُ المَوْتُ حَضَرَتْـهُ مَلائِكَةُ الرَّحْـمَةِ، فَإذَا قُبِضَتْ نَفْسُهُ جُعِلَتْ في حَرِيرةٍ بَيْضَاءَ فَيُنْطَلَقُ بِـهَا إلَى بَابِ السَّمَاءِ، فَيَـقُولُونَ مَا وَجَدْنَا رِيْـحاً أَطْيَبَ مِنْ هَذِهِ..».
----------------
وايضا ارواح الشهداء فى قناديل تحت العرش ويستدل به على ان الجنه فى السماء