- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
تطريز رياض الصالحين
عن أبي برزة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها. متفق عليه.
----------------
فيه: دليل على كراهة الأمرين. وروى الحافظ المقدسي من حديث عائشة مرفوعا: «لا سمر إلا لثلاثة، مصل، أو مسافر، أو عروس». قال النووي: واتفقت العلماء على كراهة الحديث بعدها، إلا ما كان في خير.
- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى العشاء في آخر حياته، فلما سلم قال: «أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإن على رأس مئة سنة لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض اليوم أحد». متفق عليه.
----------------
فيه: دليل على جواز الحديث بعد العشاء إذا كان في الخير. وفيه: معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد أجمع العلماء على أن أبا الطفيل، عامر بن واثلة آخر الصحابة موتا، وغاية ما قيل فيه: أنه مات سنة مئة وعشر، وذلك رأس مئة سنة من مقالته - صلى الله عليه وسلم -.
- باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
تطريز رياض الصالحين
عن أنس - رضي الله عنه - أنهم انتظروا النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاءهم قريبا من شطر الليل فصلى بهم - يعني: العشاء - ثم خطبنا فقال: «ألا إن الناس قد صلوا، ثم رقدوا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة». رواه البخاري.
----------------
فيه: جواز التكلم بالخير، بل ندبه بعد صلاة العشاء.