باب النهي عن التكلف
باب النهي عن التكلف
تطريز رياض الصالحين
قال الله تعالى: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [ص (86)].
----------------
يقول تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: قل يا محمد لهؤلاء المشركين {ما أسألكم} على هذا البلاغ، وهذا النصح أجرا تعطونيه من أموالكم. {وما أنا من المتكلفين}، أي: ما أزيد على ما أرسلني الله به،... {وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام (19)].
باب النهي عن التكلف
تطريز رياض الصالحين
عن مسروق، قال: دخلنا على عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - فقال: يا أيها الناس، من علم شيئا فليقل به، ومن لم يعلم، فليقل: الله أعلم، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم. قال الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [ص (86)]. رواه البخاري.
----------------
قال الحافظ: وقوله: «إن من العلم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم»، أي: أن تمييز المعلوم من المجهول نوع من العلم، وهذا مناسب لما اشتهر من أن القول فيما لا يعلم، قسم من التكلف.