باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
تطريز رياض الصالحين
قال تعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} [النور (19)].
----------------
هذه الآية نزلت في عبد الله بن أبي وأصحابه المنافقين، الذين قذفوا عائشة رضي الله عنها وهي بريئة، وهي عامة في جميع المؤمنين. وعن ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته».
باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
تطريز رياض الصالحين/ضعفه الالبانى فى تحقيقه لرياض الصالحين
عن وائلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك». رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).ضعفه الالبانى فى تحقيقه لرياض الصالحين
----------------
فيه: النهي عن إظهار الشماتة بما نزل بأخيه المسلم، بل شأن المؤمن التألم بما يتألم منه أخوه، والفرح بما يفرح به. وفي الباب حديث أبي هريرة السابق في باب التجسس: «كل المسلم على المسلم حرام... » الحديث. أي: فدخل فيه ذلك لما فيه من التعرض لإيذائه، والتوصل إلى القدح في عرضه.