باب ما يقول إذا نزل منزلا
باب ما يقول إذا نزل منزلا
تطريز رياض الصالحين
عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك». رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: استحباب التعوذ بصفات الله تعالى إذا نزل منزلا في سفر، أو حضر. وأن من قال ذلك عصم من كل شر.
باب ما يقول إذا نزل منزلا
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر فأقبل الليل، قال: «يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من شر أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد». رواه أبو داود.
----------------
و «الأسود»: الشخص، قال الخطابي: و «ساكن البلد»: هم الجن الذين هم سكان الأرض. قال: والبلد من الأرض: ما كان مأوى الحيوان، وإن لم يكن فيه بناء ومنازل. قال: ويحتمل أن المراد: «بالوالد» إبليس: «وما ولد»: الشياطين. قوله: «وأعوذ بك من أسد وأسود». قيل: إنما أراد الاستعاذة لعظم شر ما بعدها بالنسبة لما قبلها. وقيل: الأسود الحية العظيمة وهي أخبث الحيات.