باب الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه
باب الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من شهد الجنازة حتى يصلى عليها، فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن، فله قيراطان» قيل: وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين». متفق عليه.
----------------
في حديث للطبراني: «من تبع جنازة كتب له ثلاثة قراريط». قال في «فتح الباري»: الإشارة بهذا المقدار إلى الأجر المتعلق بالميت في تجهيزه، وغسله، وجميع ما يتعلقق به: فللمصلي عليه قيراط من ذلك، ولمن شهد الدفن قيراط. وذكر القيراط تقريبا للفهم، وفي حديث واثلة بن عدي:... «كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جبل أحد».
باب الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا، وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها، ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط». رواه البخاري.
----------------
قوله: «إيمانا واحتسابا»، أي: تصديقا بالوعد واحتسابا للأجر.
باب الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه
تطريز رياض الصالحين
عن أم عطية رضي الله عنها، قالت: نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا. متفق عليه.
----------------
ومعناه: ولم يشدد في النهي كما يشدد في المحرمات. قولها: (نهينا)، أي: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. والمراد جماعة النساء. قال القرطبي: ظاهر سياق حديث أم عطية أن النهي نهي تنزيه، وبه قال جمهور أهل العلم.