باب الشفاعة
باب الشفاعة
تطريز رياض الصالحين
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه، فقال: «اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما أحب». متفق عليه.
----------------
وفي رواية: «ما شاء». في هذا الحديث: الحض على الخير، والتسبب إليه بكل وجه، والشفاعة إلى الكبير، ومعونة الضعيف؛ إذ ليس كل أحد يقدر على تبيين حاله للرئيس. وفيه: أن الثواب حاصل بالشفاعة، سواء حصل المشفوع به أم لا، وأنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لم منع.
باب الشفاعة
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قصة بريرة وزوجها، قال: قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو راجعته؟» قالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: «إنما أشفع». قالت: لا حاجة لي فيه. رواه البخاري
----------------
في هذا الحديث: استحباب شفاعة الحاكم في الرفق بالخصم، وأن الأمة إذا أعتقت تحت عبد فلها الخيار، وأن المرء إذا خير بين مباحين، فاختار ما ينفعه لم يلم، ولو أضر ذلك برفيقه.