باب الشفاعة
باب الشفاعة
تطريز رياض الصالحين
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه، فقال: «اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما أحب». متفق عليه.
----------------
وفي رواية: «ما شاء». في هذا الحديث: الحض على الخير، والتسبب إليه بكل وجه، والشفاعة إلى الكبير، ومعونة الضعيف؛ إذ ليس كل أحد يقدر على تبيين حاله للرئيس. وفيه: أن الثواب حاصل بالشفاعة، سواء حصل المشفوع به أم لا، وأنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لم منع.