باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله
باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله
تطريز رياض الصالحين
قال تعالى إخبارا عن شعيب - صلى الله عليه وسلم -: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [هود (88)].
----------------
أي: ما أريد أن أنهاكم عن شيء ثم أرتكبه. قال الشاعر: لا تنه عن خلق وتأتي مثله...؟؟... عار عليك إذا فعلت عظيما...؟؟؟
باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله
تطريز رياض الصالحين
عن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يا فلان، ما لك؟ ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه». متفق عليه.
----------------
قوله: «تندلق» هو بالدال المهملة، ومعناه تخرج. و «الأقتاب»: الأمعاء، واحدها قتب. في هذا الحديث: وعيد شديد لمن خالف قوله فعله، وأن العذاب يشدد على العالم إذا عصى أعظم من غيره، كما يضاعف له الأجر إذا عمل بعلمه.