المقدمة
A
حديث شريف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فأحمد الله تعالى أن وفقني لإتمام كتابي هذا " الفوائد المختارة من فتح الباري " وتقريب بعض كنوزه للقراء.
و" فتح الباري " من أعظم كتب شروحات الحديث التي اعتنت بشرح صحيح البخاري، بل هو من أعظم كتب الإسلام بصدق لما احتواه من علوم وفوائد وكنوز يعرفها من قرأ الكتاب وعاش معه.
وقد مكث الحافظ ابن حجر في شرحه نحو خمس وعشرين سنة، حتى خرج بهذا الإبداع والجودة.
فرحم الله علماء السلف، كيف كانت عنايتهم بكتب العلم وبالأخص كتب الحديث، وكم سهروا لتحقيق مسألة وبحثٍ عن حديث أو ترجمة راوي.
والكلام يطول حول تلك الجهود.
أيها القارئ الكريم، هذه الفوائد هي بعض ماسنحت به النفس لكتابته، وماتركته أكثر، وفي فتح الباري من العلوم والفوائد ما يحتاج لعشرات الباحثين الذين يقتنصون الفوائد.
ولكن حسبي أني أخرجت لك بعض تلك الفوائد، لعل همتك أن تشتاق لمطالعة الأصل " فتح الباري "، وقد مكثت في كتابة هذه الفوائد سنتين بحمد الله.
المنهج المتبع في جمع الفوائد كان كالتالي:
- كل الكلام لابن حجر إما بالنص وإما بالتلخيص له.
- بعض الفوائد تكون من حديث فأذكر طرف من الحديث وقد أذكره كاملاً ثم اكتب الفوائد منه مرقمة.
- ذكر بعض الأحاديث التي حكم عليها الحافظ رحمه الله تعالى.
- إذا كتبت " قلت " فأقصد بذلك نفسي في ما ألمحه من فوائد وهو قليل جداً، وقد يكون سياق الكلام يدل على أن " قلت " من كلام الحافظ .
- الرقم الموجود في يمين السطر هو رقم الصفحة.
- أكتب بعد رقم الصفحة " حديث " وقصدي به رقم الحديث الذي في البخاري.
- أقوم بتلخيص بعض المسائل بتصرف يسير.
- أنقل بعض الإجماعات التي ذكرها الحافظ.
- إذا كانت المسألة طويلة والنصوص كثيرة فأكتفي بإشارة إليها فقط بدون كتابة شيء منها، وهذا قليل في كتابي هذا.
- قد أكتب عنوان للفائدة للتوضيح ثم آتي بالفائدة.
- الطبعة المعتمدة هي " السلفية . ط الثالثة ".
واسأل ربي أن يبارك في هذا الجمع كما بارك في الأصل، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وكتب: سلطان بن عبدالله العمري
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فأحمد الله تعالى أن وفقني لإتمام كتابي هذا " الفوائد المختارة من فتح الباري " وتقريب بعض كنوزه للقراء.
و" فتح الباري " من أعظم كتب شروحات الحديث التي اعتنت بشرح صحيح البخاري، بل هو من أعظم كتب الإسلام بصدق لما احتواه من علوم وفوائد وكنوز يعرفها من قرأ الكتاب وعاش معه.
وقد مكث الحافظ ابن حجر في شرحه نحو خمس وعشرين سنة، حتى خرج بهذا الإبداع والجودة.
فرحم الله علماء السلف، كيف كانت عنايتهم بكتب العلم وبالأخص كتب الحديث، وكم سهروا لتحقيق مسألة وبحثٍ عن حديث أو ترجمة راوي.
والكلام يطول حول تلك الجهود.
أيها القارئ الكريم، هذه الفوائد هي بعض ماسنحت به النفس لكتابته، وماتركته أكثر، وفي فتح الباري من العلوم والفوائد ما يحتاج لعشرات الباحثين الذين يقتنصون الفوائد.
ولكن حسبي أني أخرجت لك بعض تلك الفوائد، لعل همتك أن تشتاق لمطالعة الأصل " فتح الباري "، وقد مكثت في كتابة هذه الفوائد سنتين بحمد الله.
المنهج المتبع في جمع الفوائد كان كالتالي:
- كل الكلام لابن حجر إما بالنص وإما بالتلخيص له.
- بعض الفوائد تكون من حديث فأذكر طرف من الحديث وقد أذكره كاملاً ثم اكتب الفوائد منه مرقمة.
- ذكر بعض الأحاديث التي حكم عليها الحافظ رحمه الله تعالى.
- إذا كتبت " قلت " فأقصد بذلك نفسي في ما ألمحه من فوائد وهو قليل جداً، وقد يكون سياق الكلام يدل على أن " قلت " من كلام الحافظ .
- الرقم الموجود في يمين السطر هو رقم الصفحة.
- أكتب بعد رقم الصفحة " حديث " وقصدي به رقم الحديث الذي في البخاري.
- أقوم بتلخيص بعض المسائل بتصرف يسير.
- أنقل بعض الإجماعات التي ذكرها الحافظ.
- إذا كانت المسألة طويلة والنصوص كثيرة فأكتفي بإشارة إليها فقط بدون كتابة شيء منها، وهذا قليل في كتابي هذا.
- قد أكتب عنوان للفائدة للتوضيح ثم آتي بالفائدة.
- الطبعة المعتمدة هي " السلفية . ط الثالثة ".
واسأل ربي أن يبارك في هذا الجمع كما بارك في الأصل، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وكتب: سلطان بن عبدالله العمري

