كتاب الجهاد
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أيامه التي لقي فيها العدو - انتظر، حتى إذا مالت الشمس قام فيهم، فقال: (أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب: اهزمهم، وانصرنا عليهم).
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها، ⦗٢٧٤⦘ والروحة يروحها العبد في سبيل الله والغدوة خير من الدنيا وما فيها).
الرباط: ملازمة المكان الذي بين المسلمين والكفار لحراسة المسلمين منهم.
الروحة: السير من الزوال إلى الليل.
الغدوة: السير في أول النهار إلى الزوال.
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (انتدب الله (ولمسلم: تضمن الله) لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي فهو علي ضامن: أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلا ما نال من أجر أو غنيمة).
ضامن: مضمون، له الجزاء الحسن في الجنة.
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - قال: (خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين - وذكر قصة - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه) قالها ثلاثا.
سلبه: السلب: ثياب المقتول وسلاحه ودابته التي قاتل عليها.
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: (أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عين من المشركين، وهو في سفره، فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انفتل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اطلبوه واقتلوه فقتلته، فنفلني سلبه). ⦗٢٧٧⦘
في رواية (فقال: من قتل الرجل؟ فقالوا: ابن الأكوع فقال: له سلبه أجمع).
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: (كانت أموال بني النضير: مما أفاء الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب وكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصا، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعزل نفقة أهله سنة، ثم يجعل ما بقي في الكراع، والسلاح عدة في سبيل الله عز وجل).
بنو النضير: إحدى طوائف اليهود الذين سكنوا قرب المدينة.
يوجف: الإيجاف: الإسراع في السير.
ركاب: هي الإبل.
الكراع: اسم لجمع الخيل.
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (أجرى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ضمر من الخيل: من الحفياء إلى ثنية الوداع، ⦗٢٧٩⦘ وأجرى ما لم يضمر: من الثنية إلى مسجد بني زريق. قال ابن عمر: وكنت فيمن أجرى. قال سفيان: من الحفياء إلى ثنية الوداع: خمسة أميال، أو ستة، ومن ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق: ميل).
ما ضمر: الخيل المضمرة: هي التي علفت حتى سمنت وقويت ثم خفف طعامها تدريجيا لتقوى على السرعة والحركة.
حديث شريف
كتاب عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم [عبد الغني المقدسي]
عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: (سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل: يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء. أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله). ⦗٢٨١⦘
شجاعة: ليشتهر بين الناس بالشجاعة.
حمية: انتصارا لقومه ووطنه من غير قصد إعلاء كلمة الله.
رياء: طلبا للثناء والمدح من الناس.