القسم الاول
كذب موضوع
موقع الدرر السنية
(عندما ذهب سيِّدنَا موسى للقاء ربه، قال موسى: يا ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة هي خير أمَّة أُخرجت للناس؛ يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ربِّ، اجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة هم الآخِرون في الخَلق، السابقون في دخول الجنة، ربِّ، اجعلهم أمَّتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونها، وكان مَن قَبلهم يقرؤون كتابهم نظرًا، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئًا، ولم يعرفوه، وإن الله أعطاهم من الحفظ شيئًا لم يُعطِه أحدًا من الأمم، قال: ربِّ، اجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة يؤمنون بالكتاب الأوَّل، وبالكتاب الآخِر، ويقاتلون فضول الضَّلالة، حتى يقاتلوا الأعور الكذَّاب؛ فاجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمَّة صدقاتهم يأكلونها في بطونهم ويُؤجرون عليها، وكان مَن قبلهم من الأمم إذا تصدّق بصدقة فقُبلت منه بعَث الله عليها نارًا فأكلتها، وإن ردت عليه تركت فتأكلها السِّباع والطير، وإن الله أخذ صدقاتهم من غنيهم لفقيرهم، قال: ربِّ، فاجعلهم أمَّتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، فإني أجد في الألواح أمَّة إذا هَمَّ أحدُهم بحسنة ثم لم يعملها، كُتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف، قال: ربِّ، اجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة هم المشفَّعون المشفوع لهم؛ فاجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، فنبذ موسى عليه السلام الألواح، وقال: اللهم اجعلني من أمَّة أحمد، وقال الله لسيدنا عيسى عن أحمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأمَّته: وله عندي منزلة ليست لأحد من البشر؛ كلامه القرآن، ودِينه الإسلام، وأنا السلام، طوبى لمن أدرك زمانه، وشهد أيامه، وسمع كلامه، قال عيسى: يا ربِّ، وما طوبى؟ قال ربُّ العزة: غرس شجرة أنا غرستها بيدي، فهي للجنان كلها، أصلها من رضوان، وماؤها من تسنيم، وبَردها برد الكافور، وطعمها طعم الزنجبيل، وريِحها رِيح المِسك، مَن شرب منه شربة، لم يظمأ بعدها أبدًا، قال عيسى: يا ربِّ، اسقني منها. قال ربُّ العزة: حرام على النبيين أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبيُّ، وحرام على الأمم أن يشربوا منها حتى تشرب منها أمة ذلك النبي، ثم قال ربُّ العزة: يا عيسى، أرفعك إليَّ، قال ربِّ، ولم ترفعني؟ قال ربُّ العزة: أرفعك ثم أُهبطك في آخر الزمان؛ لترى من أمَّة ذلك النبي العجائب، ولتعينهم على قتال اللعين الدجال، أُهبطك في وقت صلاة، ثم لا تصلي بهم؛ لأنها مرحومة، ولا نبيَّ بعد نبيهم، قال عيسى: يا ربِّ، أنبئني عن هذه الأمَّة المرحومة. قال ربُّ العزة: أمة أحمد، هم علماء، حُكماء، كأنهم أنبياء، يَرضَون مني بالقليل من العطاء، وأَرضى منهم باليسير من العمل، وأُدخلهم الجنة بـ (لا إله إلا الله)، يا عيسى هم أكثر سكَّان الجنة؛ لأنه لم تذلَّ ألسنةُ قوم قط بـ (لا إله إلا الله) كما ذلَّت ألسنتهم، ولم تذلَّ رِقاب قوم قطُّ بالسجود كما ذلَّت به رقابهم).
الدرجة: باطل، وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
موقع الدرر السنية
(ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمةُ جالسة عند القِدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شَعرة على بدنه عبادةُ سنة؛ صيام نهارها، وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أَعطى الصابرين وداودَ ويعقوبَ وعيسى.
يا علي، مَن كان في خدمة العيال ولم يأنف، كُتب اسمه في ديوان الشهداء، وكُتب له بكل يوم وليلة ثوابُ ألف شهيد، وكُتب له بكل قدم ثوابُ حجَّة وعُمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة.
يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خيرٌ له من عبادة ألف سنة، وألف حجَّة، وألف عُمرة، وخير مِن عِتق ألف رقبة، وألف غزوة، وألف مريض عاده، وألف جنازة، وألف جائع يُشبعهم، وألف عارٍ يكسوهم، وألف فرس يوجِّهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدَّق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان، وخير له من ألف بَدنة يُعطي المساكين، ولا يَخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة.
يا علي، مَن لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب.
يا علي، خدمة العيال كفَّارة الكبائر، وتطفئ غضب...)
الدرجة: باطل، وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة
الدرجة: كذب موضوع، ليس له وجود في كتب الحديث، وهو أشبه بالألغاز، وعلامات الوضع ظاهرة عليه
موقع الدرر السنية
(دخل حُذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله: كيف أصبحتَ يا حذيفة؟ فأجاب حذيفة: أصبحت أحبُّ الفتنة، وأكره الحق، وأصلِّي بغير وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء، فغضب عمرُ غضبًا شديدًا، وولَّى وجهه عنه، واتفق أنْ دخل عليُّ بن أبي طالب، فرآه على تلك الحال، فسأله عن السبب، فذكر له ما قاله ابن اليمان، فقال عليٌّ: لقد صدقك فيما قال يا عمر، فقال عمر: وكيف ذلك؟! قال عليٌّ: إنه يحب الفتنة؛ لقوله تعالى: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن: 15]، فهو يحب أمواله وأولاده، ويكره الحق بمعنى الموت؛ لقوله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: 99]، ويصلي بغير وضوء، يعني أنه يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم، ومعنى أنَّ له في الأرض ما ليس لله في السماء، يعنى أنَّ له زوجة وأولادًا، والله تعالى هو الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلِد، ولم يُولد، فقال عمر: أحسنتَ يا أبا الحسن، لقد أزلتَ ما في قلبي على حذيفة).
الدرجة: كذب موضوع، ليس له وجود في كتب الحديث، وهو أشبه بالألغاز، وعلامات الوضع ظاهرة عليه
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
موقع الدرر السنية
أحاديث عن رمضان:
حديث: (شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار).
وحديث: (صوموا تصحُّوا)
وحديث: (لو يعلم العِباد ما في رمضان، لتمنَّت أمتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحَول إلى الحول ……إلخ)
وحديث: (اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان)
وحديث: (مَن أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسَّر، كتَب الله له صيام مئة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة).
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
الدرجة: منكَر، لا يصح
موقع الدرر السنية
حديث: ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت، تفلَّت هذا القرآن من صدري، فما أجِدني أقدِر عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، أفلا أُعلمك كلماتٍ ينفعك الله بهن، وينفع بهن مَن علَّمته، ويثبِّت ما تعملَّت في صدرك؟ قال: أجَلْ يا رسول الله، فعلِّمني، قال: إذا كان ليلةُ الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثُلُث الليل الآخر؛ فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي، يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقُم في وسَطها، فإن لم تستطع، فقم في أوَّلها، فصلِّ أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وحم (الدخان)، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل (السجدة)، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصَّل، فإذا فرغت من التشهد، فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله، وصلِّ عليَّ وأحسِن، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قلْ في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترْك المعاصي أبدًا ما أبقيتني، وارزقني حُسن النظر فيما يُرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعِزة التي لا تُرام، أسألك يا ألله، يا رحمن، بجلالك، ونور وجهك، أن تُلزم قلبي حِفظَ كتابك كما علَّمتني، وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا تُرام، أسألك يا ألله يا رحمن، بجلالك، ونور وجهك، أن تنوِّر بكتابك بصري، وأن تُطلق به لساني، وأن تُفرج به عن قلبي، وأن تَشرح به صدري، وأن تستعمل به بدني؛ فإنه لا يُعينني على الحق غيرُك، ولا يُؤتينيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) يا أبا الحسن، تفعل ذلك ثلاث جُمُع، أو خمسًا، أو سبعًا، تُجاب بإذن الله، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنًا قطُّ.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبِث عليٌّ إلا خمسًا، أو سبعًا حتى جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس، فقال: يا رسول الله، إني كنت فيما خلًّا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن، فإذا قرأتهن على نفسي تفلَّتْن، وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها، فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني، ولقد كنت أسمع الحديث، فإذا رددته تفلَّت، وأنا اليوم أسمع الأحاديث، فإذا تحدَّثت بها لم أخرِم منها حرفًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن وربِّ الكعبة يا أبا الحسن.
الدرجة: منكَر، لا يصح
الدرجة: كلها لا تصح
موقع الدرر السنية
أحاديث عن شهر شوَّال: حديث: (من صام رمضان، وشوالًا، والأربعاء، والخميس، والجمعة؛ دخل الجنة). وحديث: (مَن صام رمضان، وستًّا من شوال، والأربعاء والخميس، دخل الجنة). وحديث: (أن أسامة بن زيد كان يصوم الأشهر الحُرُم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: صمْ شوالًا، فترك الأشهر الحرم، ثم لم يزل يصوم شوالًا حتى مات). وحديث: (يا حُميراء، لا تقولي رمضان؛ فإنه اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، فإنَّ رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها، قالت عائشة: فقلت: يا رسولَ الله، شوال؟ فقال: شوال شالت لهم ذنوبهم، فذهبت). وحديث: (مَن صام رمضان، وأتبعه ستًّا من شوال؛ خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمُّه)
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف. والصحيح بلفظ: (من صام رمضان، ثم أتْبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر) رواه مسلم
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
موقع الدرر السنية
أحاديث في شهر رجب:
حديث: (اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان).
وحديث: (فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام).
وحديث: (رجب شهرُ الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي).
وحديث: (لا تَغفُلوا عن أوَّل جُمُعة من رجب؛ فإنها ليلة تسمِّيها الملائكة الرغائب...) وذكر الحديث المكذوب بطوله.
وحديث: (رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات؛ فمَن صام يومًا من رجب، فكأنَّما صام سَنة، ومَن صام منه سبعة أيام، غُلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومَن صام منه ثمانية أيام، فُتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومَن صام منه عشر أيام، لم يَسأل اللهَ إلا أعطاه، ومَن صام منه خمسة عشر يومًا، نادى مناد في السماء: قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل، ومَن زاد، زاده الله، وفي رجب حمَل الله نوحًا فصام رجب، وأمر من معه أن يصوموا، فجرت سبعة أشهر أُخر، ذلك يوم عاشوراء، أُهبط على الجُودي، فصام نوح ومَن معه والوحش شُكرًا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلَق الله البحر لبني إسرائيل، وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم، وعلى مدينة يونس، وفيه وُلد إبراهيم صلى الله عليه وسلم)
وحديث: (مَن صلى بعد المغرب أوَّل ليلة من رجب عشرين ركعةً، جاز على الصراط بلا نجاسة).
وحديث: (من صام يومًا من رجب، وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي، وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد، لم يمُت حتى يرى مقعدَه من الجنة).
وحديث: (مَن صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ: الخميس، والجمعة، والسَّبت، كتب الله له عبادة تِسعمئة سنة - وفي لفظ - ستين سنة).
وحديث: (صوم أوَّل يوم من رجب كفَّارة ثلاث سنين، والثاني كفَّارة سنتين، ثم كلُّ يوم شهرًا).
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
موقع الدرر السنية
- أحاديث في شهر شعبان:
حديث: (فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء).
وحديث: (إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها).
وحديث: (خمس ليالٍ لا تُردُّ فيهن الدعوة: أوَّل ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفِطر، وليلة النحر).
وحديث: (أتاني جبريل عليه السلام، فقال لي: هذه ليلة النِّصف من شعبان، ولله فيها عُتقاءُ من النار بعدد شَعر غنم كلب).
وحديث: (يا عليُّ، مَن صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد، قضى الله له كلَّ حاجة طلبها تلك الليلة).
وحديث: (مَن قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد، بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشِّرونه).
وحديث: (من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاثمئة ركعة - في لفظ ثنتي عشرة ركعة - يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد، شُفع في عشرة قد استوجبوا النار).
وحديث: (شعبان شهري).
وحديث: (مَن أحيا ليلتَي العيد، وليلةَ النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
وحديث: (من أحيا الليالي الخمس، وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفِطر، وليلة النصف من شعبان).
الدرجة: كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف
الدرجة: لا يصح
موقع الدرر السنية
حديث (ما من مؤمن أدخل سرورًا [على مؤمن] إلَّا خلق الله من ذلك السرور مَلَكًا يعبُد الله ويمجِّده ويوحِّده، فإذا صار المؤمن في لحده أتاه السُّرور الذي أدخله عليه، فيقول له: أمَا تعرفني؟ فيقول له: مَن أنت؟ فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان، أنا اليوم أُؤنس وحشتك، وأُلقِّنك حُجَّتك، وأُثبِّتك بالقول الثابت، وأَشهد بك مشهد القيامة، وأَشفع لك من ربك، وأُريك منزلتك من الجنة).
الدرجة: لا يصح
الدرجة: كذب موضوع
موقع الدرر السنية
حديث: زيارة إبليس اللعين للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار: عن معاذ بن جبل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة، فنادى منادٍ:
يا أهل المنزل، أتأذنون لي بالدخول ولكم إليَّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون مَن المنادي؟
فقالوا: الله ورسوله أعلم.
فقال رسولُ الله: هذا إبليس اللعين، لَعَنَه الله تعالى.
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي يا رسولَ الله، أن أقتله؟
فقال النبي: مهلًا يا عمر! أما علمتَ أنه من المُنظَرين إلى يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب؛ فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول، واسمعوا منه ما يحدِّثكم.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا، فإذا هو شيخ أعور، وفي لحيته سبعُ شَعَرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخِنزير، وشَفتاه كشفتَي الثور.
فقال: السلام عليك يا محمد. السلام عليكم يا جماعة المسلمين.
فقال النبي: السلام لله يا لعين، قد سمعتُ حاجتك؛ ما هي؟
فقال له إبليس: يا محمد، ما جئتك اختيارًا، ولكن جئتك اضطرارًا.
فقال النبي: وما الذي اضطرَّك يا لعين؟
فقال: أتاني ملَك من عند ربِّ العزة فقال: إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع، وتُخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم، وكيف إغواؤك لهم، وتَصدُقَه في أيِّ شيء يسألك، فوعِزتي وجلالي، لئن كذبتَه بكذبة واحدة ولم تَصدُقْه، لأجعلنَّك رَمادًا تذروه الرِّياح، ولأشمتنَّ الأعداءَ بك، وقد جئتُك يا محمد كما أُمرت، فاسأل عمَّا شئت، فإن لم أَصدُقْك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء، وما شيء أصعب من شماتة الأعداء.
فقال رسول الله: إن كنت صادقًا، فأخبرني مَن أبغضُ الناس إليك؟
فقال: أنت يا محمد أبغضُ خَلْق الله إليَّ، ومَن هو عليَّ مثلك.
فقال النبي: ماذا تُبغض أيضًا؟
فقال: شابٌّ تقيٌّ وهَب نفسه لله تعالى.
قال: ثم مَن؟
فقال: عالم وَرِع.
قال: ثم مَن؟
فقال: مَن يدوم على طهارة ثلاثة.
قال: ثم مَن؟
فقال: فقير صبور إذا لم يصِفْ فقرَه لأحد، ولم يَشكُ ضرَّه.
فقال: وما يُدريك أنه صبور؟
فقال: يا محمد، إذا شكا ضُرَّه لمخلوق مثله ثلاثة أيام، لم يكتب الله له عملُ الصابرين.
فقال: ثم مَن؟
فقال: غنيٌّ شاكر.
فقال النبي: وما يُدريك أنه شكور؟
فقال: إذا رأيته يأخُذ من حِلِّه، ويضعه في محلِّه.
فقال النبي: كيف يكون حالُك إذا قامت أمَّتي إلى الصلاة؟
فقال: يا محمد تلحقني الحُمَّى والرعدة.
فقال: وَلِمَ يا لعين؟
فقال: إن العبد إذا سجد لله سجدة، رفعه الله درجة.
فقال: فإذا صاموا؟
فقال: أكون مقيدًا حتى يُفطروا.
فقال: فإذا حجُّوا؟
فقال: أكون مجنونًا.
فقال: فإذا قرؤوا القرآن؟
فقال: أذوب كما يذوب الرَّصاص على النار.
فقال: فإذا تصدَّقوا؟
فقال: فكأنما يأخُذ المتصدِّقُ المنشارَ، فيجعلني قطعتين.
فقال له النبي: وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال: إن في الصدقة أربعَ خصال، وهي: أن الله تعالى يُنزِلُ في ماله البركة، ويحببه إلى حياته، ويجعل صدقته حجابًا بينه وبين النار، ويَدفع بها عنه العاهات والبلايا.
فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟
فقال: يا محمد، لَم يُطعني في الجاهلية؛ فكيف يُطيعني في الإسلام؟!
فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال: والله ما لقيته إلَّا وهربت منه.
فقال: فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال: أستحي ممَّن استحت منه ملائكة الرحمن.
فقال: فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال: ليتني سلمتُ منه رأسًا برأس، ويتركني وأتركه، ولكنه لم يفعل ذلك قط.
فقال رسول الله: الحمد لله الذي أسعَدَ أمَّتي وأشقاك إلى يوم معلوم.
فقال له إبليس اللعين: هيهات هيهات! وأين سعادة أمتك وأنا حيٌّ لا أموت إلى يوم معلوم؟! وكيف تفرح على أمتك وأنا أَدخل عليهم في مجاري الدَّم واللحم وهم لا يروني، فوالذي خلقني وأنظَرَني إلى يوم يُبعثون، لأغوينهم أجمعين؛ جاهلهم، وعالمهم، وأمَّيهم، وقارئهم، وفاجرهم، وعابدهم، إلَّا عباد الله المخلصين.
فقال: ومَن هم المخلصون عندك؟
فقال: أما علمت يا محمد، أنَّ مَن أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى، وإذا رأيتُ الرجل لا يحب الدرهم والدينار، ولا يحب المدح والثناء، علمتُ أنه مخلص لله تعالى فتركته، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء، وقلبه متعلِّق بشهوات الدنيا فإنَّه أطوع مما أصف لكم!
أمَا علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد، أمَا علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر، وأن التكبُّر من أكبر الكبائر.
يا محمد، أمَا علمت أن لي سبعين ألف ولد، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان، فمنهم من قد وَكَّلتُه بالعلماء، ومنهم قد وكَّلته بالشباب، ومنهم من وكَّلته بالمشايخ، ومنهم من وكَّلته بالعجائز، أما الشبَّان فليس بيننا وبينهم خلاف، وأمَّا الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤوا، ومنهم مَن قد وكَّلته بالعُبَّاد، ومنهم من قد وكلته بالزهاد، فيدخلون عليهم فيخرجونهم من حال إلى حال، ومن باب إلى باب، حتى يسبُّوهم بسبب من الأسباب، فآخذ منهم الإخلاص، وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون.
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنةً، كان يُعافي بدعوته كلَّ مَن كان سقيمًا، فلم أتركه حتى زنى، وقتَل، وكفر، وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [الحشر: 16]
أمَا علمت يا محمد أن الكذب منِّي، وأنا أول مَن كذب، ومَن كذب فهو صديقي، ومَن حلف بالله كاذبًا فهو حبيبي، أمَا علمت يا محمد أني حلفت لآدمَ وحواء بالله إنِّي لَكَمُا لَمِنَ النَّاصِحِينَ؟ فاليمين الكاذبة سرور قلبي، والغِيبة والنميمة فاكهتي وفرحي، وشهادة الزور قُرَّة عيني ورِضاي، ومَن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم، ولو كان مرة واحدة، ولو كان صادقًا، فإنه مَن عَوَّدَ لسانه بالطلاق، حُرِّمَت عليه زوجته، ثم لا يزالون يتناسلون إلى يوم القيامة، فيكونون كلهم أولاد زنا، فيدخلون النار من أجل كلمة.
يا محمد، إن من أمتك مَن يؤخر الصلاة ساعة فساعة، كلما يريد أن يقوم إلى الصلاة لَزِمتُه، فأوسوس له، وأقول له: الوقت باقٍ، وأنت في شغل، حتى يؤخرها، ويصليها في غير وقتها، فَيُضرَبَ بها في وجهه، فإن هو غلبني، أرسلتُ إليه واحدة من شياطين الإنس، تشغله عن وقتها، فإن غلبني في ذلك تركتُه، حتى إذا كان في الصلاة قلت له: انظر يمينًا وشمالًا، فينظر، فعند ذلك أمسح بيدي على وجه، وأُقَبِّلُ ما بين عينيه، وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبدًا، وأنت تعلم يا محمد، من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة، فينقرها كما ينقر الديك الحَبة، ويبادر بها، فإن غلبني وصلى في الجماعة، ألجمتُه بلجام، ثم أرفع رأسه قبل الإمام، وأضعه قبل الإمام، وأنت تعلم أنَّ مَن فعل ذلك بطلت صلاته، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يُفرقع أصابعه في الصلاة؛ حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة، فإن غلبَني في ذلك، نفختُ في أنفه؛ حتى يتثاءبَ وهو في الصلاة، فإن لم يضع يده على فِيه، دخل الشيطان في جوفه، فيزداد بذلك حرصًا في الدنيا، وحبًّا لها، ويكون سميعًا مطيعًا لنا، وأي سعادة لأمتك، وأنا آمر المسكين أن يدعَ الصلاة، وأقول: ليست عليك صلاة، إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية؛ لأن الله تعالى يقول: وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ [النور: 61]، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافرًا، فإذا مات تاركًا للصلاة وهو في مرضه، لقِي الله تعالى وهو غضبان عليه.
يا محمد، وإن كنت كذبت، أو زغت، فأسأل الله أن يجعلني رَمادًا، يا محمد، أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سُدس أمتك من الإسلام؟!
فقال النبي: يا لعين، مَن جليسك؟
فقال: آكِل الربا.
فقال: فمَن صديقك؟
فقال: الزاني.
فقال: فمَن ضجيعك؟
فقال: السَّكران.
فقال: فمَن ضيفك؟
فقال: السارق.
فقال: فمَن رسولك؟
فقال: الساحر.
فقال: فما قُرَّة عينيك؟
فقال: الحلف بالطلاق.
فقال: فمَن حبيبك؟
فقال: تارك صلاة الجُمعة.
فقال رسول الله: يا لعين، فما يكسر ظهرك؟
فقال: صَهيل الخيل في سبيل الله.
فقال: فما يُذيب جسمك؟
فقال: توبة التائب.
فقال: فما يُنضج كبدك؟
فقال: كثرة الاستغفار لله تعالى بالليل والنهار.
فقال: فما يُخزي وجهك؟
فقال: صدقة السِّر.
فقال: فما يطمس عينيك؟
فقال: صلاة الفجر.
فقال: فما يقمع رأسك؟
فقال: كثرة الصلاة في الجماعة.
قال: فمن أسعد الناس عندك؟
فقال: تارك الصلاة عامدًا.
فقال: فأيُّ الناس أشقى عندك؟
فقال: البخلاء.
فقال: فما يَشغلك عن عملك؟
فقال: مجالس العلماء.
فقال: فكيف تأكل؟
فقال: بشِمالي وبإصبعي.
فقال: فأين يستظل أولادك في وقت الحَرور والسَّموم؟
فقال: تحت أظفار الإنسان.
فقال النبي: فكم سألتَ من ربك حاجة؟
فقال: عشرة أشياء.
فقال: فما هي يا لعين؟
فقال: سألته أن يُشرِكني في بني آدم في مالهم، وولدهم، فأشركني فيهم، وذلك قوله تعالى: وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا [الإسراء: 64]، وكل مال لا يُزَكَّى فإني آكل منه، وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَّذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل مَن لا يتعوذ عند الجِماع إذا جامع زوجته، فإنَّ الشيطان يجامع معه، فيأتي الولد سامعًا ومطيعًا، ومن ركِب دابة يسير عليها في غير طلب حلال، فإني رفيقه؛ لقوله تعالى: وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ [الإسراء: 64].
وسألته أن يجعل لي بيتًا، فكان الحمام لي بيتًا.
وسألته أن يجعل لي مسجدًا، فكان الأسواق.
وسألته أن يجعل لي قرآنًا، فكان الشِّعر.
وسألته أن يجعل لي ضجيعًا، فكان السكران.
وسألته أن يجعل لي أعوانًا، فكان القَدَرية.
وسألته أن يجعل لي إخوانًا، فكان الذين يُنفقون أموالهم في المعصية، ثم تلا قوله تعالى: إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ [الإسراء: 27].
فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتُك.
فقال: يا محمد، سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني، فأجراني على عروقهم مجرى الدم، أجول بنفسي كيف شئتُ، وإن شئتُ في ساعة واحدة، فقال الله تعالى: لك ما سألت. وأنا أفتخر بذلك إلى يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك، وأكثر ذرية آدم معي إلى يوم القيامة، وإن لي ولدًا سميته عتمة، يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نومًا حتى يؤدوا الصلاة، وإن لي ولدًا سميته المتقاضي، فإذا عمل العبد طاعة سرًّا، وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس، فيمحو الله تعالى تسعةً وتسعين ثوابًا من مئة ثواب.
وإنَّ لي ولدًا سميتُه كحيلًا، وهو الذي يكحِّل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبدًا، وما من امرأة تخرج إلا قعد الشيطان عند مؤخرها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها: اخرِجي يدَك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك، ثم قال: يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزيِّن ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحدًا على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائمًا ولا مصليًا، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول الله ومبلغ ولو كان بيدك ما تركت على وجه الأرض كافرًا، وإنما أنت حجة الله تعالى على خلقه، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه الله في بطن أمه، فقرأ رسول الله قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}، ثم قرأ قوله تعالى: {وكان أمر الله قدرًا مقدورا}، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا مرة هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟ فقال: يا رسول الله قد قضي الأمر وجف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة؟ فسبحان من جعلك سيد الأنبياء والمرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخصَّك واصطفاك؟ وجعلني سيد الأشقياء وخطيب أهل النار، وأنا شقي مطرود وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه.
الدرجة: كذب موضوع
الدرجة: منكر ليس له سَند
موقع الدرر السنية
حديث عثمان بن أبي دَهْرَس قال: (بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟ فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: فكذلك فافعلوا، تفكَّروا في خلْق الله ولا تتفكروا فيه، فإنَّ بهذا المغرب أرضًا بيضاء، نورها بياضها - أو قال: بياضها نورها - مسيرة الشمس أربعين يومًا، بها خلق من خلق الله تعالى، لم يعصوا الله طرْفة عين قط، قالوا: فأين الشيطان عنهم؟ قال: ما يدرون خُلِق الشيطان أم لم يُخلق. قالوا أمِن ولد آدم؟ قال: لا يدرون خُلِق آدَم أم لم يُخلق).
الدرجة: منكر ليس له سَند
الدرجة: ليس بحديث
موقع الدرر السنية
حديث: (ابن آدم، خلقتك بيدي، وربيتك بنِعمتي، وأنت تخالفني وتعصاني، فإذا رجعتَ إليَّ تبتُ عليك، فمن أين تجد إلهًا مثلى وأنا الغفور الرحيم؟! عبدي، أخرجتك من العدم إلى الوجود، وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد، عبدي، أسترك ولا تخشاني! أذكرك وأنت تنساني! أستحي منك وأنت لا تستحي منى! مَن أعظم مني جودًا؟! ومَن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له؟! ومَن ذا الذي يسألني ولم أعطه؟! أبخيل أنا فيبخل عليَّ عبدي؟!)
الدرجة: ليس بحديث
الدرجة: مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة
موقع الدرر السنية
خطب عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: سلوني أيها الناس، قبل أن تفقدوني، يقولها ثلاث مرات، فقام إليه صعصعة بن صُوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين، متى يخرج الدجال؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علِم الله مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلمَ من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضًا، حَذْوَ النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته يا صعصعة، فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين، فقال علي رضي الله عنه: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك، إذا أمات الناس الصلوات، وأضاعوا الأمانات، وكان الحِلم ضعفًا، والظلم فَخرًا، وأمراؤهم فجرة، ووزراؤهم خونة، وأعوانهم ظلمة، وقراؤهم فَسَقة، وظهر الجور، وفشا الزنا، وظهر الربا، وقُطعت الأرحام، واتُّخذت القِينات، وشُربت الخمور، ونُقضت العهود، وضُيِّعت العتمات، وتوانى الناس في صلاة الجماعات، وزَخرفوا المساجد، وطولوا المنابر، وحلوا المصاحف، وأخذوا الرِّشا، وأكلوا الربا، واستعملوا السفهاء، واستخفوا بالدماء، وباعوا الدين بالدنيا، واتجرت المرأة مع زوجها؛ حرصًا على الدنيا، وركب النساء على المياثر، وتشبهن بالرجال، وتشبه الرجال بالنساء، وكان السلام بينهم على المعرفة، وشهد شاهد من غير أن يُستشهد، وحلَف من قبل أن يُستحلف، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِّئاب، وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وسرائرهم أنتن من الجِيَف، والْتُمس الفقه لغير الدين، وأُنكر المعروف، وعُرف المنكر.... فإذا حصل هذا، النجاةَ النجاة، والوحا الوحا، والثباتَ الثبات، نِعم المسكن حينئذ عبادان، النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول أحدهم: يا ليتني تبنةٌ في لبنة من بيت من بيوت عبادان، قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين، ومن الدجَّال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد، الشقي مَن صدَّقه، والسعيد مَنكذَّبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، والله عز وجل يتعالى عن ذلك، ألا إن الدجال طوله أربعون ذراعًا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن من أذنيه ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلًا منهلًا، يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فأنا الذي خَلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى، أنا ربكم الأعلى. كذب عدو الله، ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإنَّ ربكم ليس بأعور، ألا إن الدجال أكثرُ أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله الله بالشام على عقبة يقال لها: عقبة أفيق، لثلاث ساعات يمضين من النهار، على يد عيسى ابن مريم، وعند ذلك خروج الدابة من الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بنعمران، فينكتِب بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقًّا حقًّا، ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقًّا حقًّا، ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر! الحمد لله الذي لم يجعلني مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن، يا ليتني كنت معك فأفوز فوزًا عظيمًا! لا تسألوني عما بعد ذلك، فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهِد إليَّ أن أكتمه).
الدرجة: مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة