الحديث الثاني والعشرون
حديث شريف
الفائدة الخامسة: على العالم أن يراعي حال الناس، فلا يلزم الناس بحالة واحدة ويهمل الفوارق بينهم بل عليه أن يوجه ويرشد على حسب حال السائل، ولذلك السائل في حديث الباب لم يوبخه النبي صلى الله عليه وسلم ويلزمه النوافل بل رضي منه الفرائض لأنها تناسب حاله، وفي بعض الروايات أن أعرابياً سأل النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يخفى مراعاة حال الأعراب.