عن أبي هـريـرة رضي الله عـنه، أن رســول الله قال: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره }. [رواه البخاري: 6018، ومسلم: 47]
حديث شريف
الفائدة الأولى: دليل لمذهب أهل السنة والجماعة في أن الأعمال من الإيمان ولذلك ربط بين الأعمال مع الإيمان بالله واليوم الآخر.
حديث شريف
الفائدة الثانية: المؤمن لا يتكلم إلّا بخير أو يصمت عن لغو وباطل.
حديث شريف
الفائدة الثالثة: فيه توجيه وإرشاد للكلام من عدمة، فمن الإيمان أن يتكلم إن كان الكلام خيراً ومن الإيمان أن يسكت إن كان السكوت خيراً.
حديث شريف
الفائدة الرابعة: الشريعة تحرص على كل ما فيه فائدة حتى الكلام أو السكوت.
حديث شريف
الفائدة الخامسة: دليل على وجوب حفظ اللسان ليس عن الحرام فقط بل عن كل ما لا فائدة من ورائه.
حديث شريف
الفائدة السادسة: الحديث يشمل حقوق الله وحقوق الناس: ـ
ـ فالكلام بالخير والصمت عن غيره من حقوق الله.
ـ وإكرام الضيف والجار من حقوق الناس.
فالإسلام يربي أهله على إعطاء الحقوق وعلى تنوعها.
حديث شريف
الفائدة السابعة: يدل على أن قول الخير أو الصمت عن الشر وإكرام الجار والضيف من الإيمان.
حديث شريف
الفائدة الثامنة: الإسلام يحارب البخل ولذلك كررت كلمة " فليكرم " مرتين في الحديث لأن البخل يجمع الصفات عديدة كحب الدنيا وسوء الظن بالله والشح.
حديث شريف
الفائدة التاسعة: هذا الحديث فيه دعوة لحسن الأخلاق فإكرام الجار يكون بذلك.
حديث شريف
الفائدة العاشرة: الإكرام يشمل صوراً عديدة منها: ـ
السلام ـ الإحسان ـ البذل ـ التقدير ـ الاحترام ـ حفظ غيبته ـ ستر عورته ـ النصح ـ عدم أذيته ـ الزيارة ـ العفو ـ المشي في حاجته ـ إدخال السرور عليه ـ القيام بواجبه، فكلها دخلت في كلمة " إكرام ".
حديث شريف
الفائدة الحادية عشرة: الإسلام يقوي الروابط بين أهله وأتباعه، فرابطة أخوة الإسلام ثم القرابة والنسب ثم الجار ثم الضيافة.
وهذا ليصبح المجتمع الإسلامي، مجتمعاً قوياً من الداخل يصعب اختراق صفوفه وشق عصاهم، فتندحر فتنة الشيطان بالتفريق بينهم وفتنة الأعداء في الوصول لهم.
حديث شريف
الفائدة الثانية عشرة: الإسلام يربط همة أتباعه بالجائزة العظمى وهي تحقق الإيمان، فلم تكن الجائزة لمن قال خيراً أو أكرم جاره وضيفه، جائزة دنيوية لأن همة المؤمن أعلى من ذلك بل الجائزة هي " الإيمان بالله واليوم الآخر "
حديث شريف
الفائدة الثانية عشرة: الإسلام يربط همة أتباعه بالجائزة العظمى وهي تحقق الإيمان، فلم تكن الجائزة لمن قال خيراً أو أكرم جاره وضيفه، جائزة دنيوية لأن همة المؤمن أعلى من ذلك بل الجائزة هي " الإيمان بالله واليوم الآخر "
حديث شريف
الفائدة الثالثة عشر: في تعليق الناس بالإيمان بالله واليوم الآخر تأصيل لمنزلة مراقبة الله في قلوبهم.
حديث شريف
الفائدة الرابعة عشر: قول الخير أفضل من الصمت عن الشر لأن قول الخير يتعدى بنفسه، بخلاف الصمت لا يتعدى، ولهذا والله أعلم بدأ فيه فقال: " فليقل خيراً أو ليصمت ".
تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة
تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)
أضف للمفضلة
عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات
إضافة/تعديل قائمة مفضلات
تطبيق الكلم الطيب للجوال
تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون
مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.