كتاب الطهارة
كتاب الطهارة
" لا يقبل الله صلاة أحدكم "
هذا لفظ يشمل الذكر والأنثى، وإن كان الخطاب للرجال عامة إلا أن الخطاب في الشريعة يعمّ الرجال والنساء كما قال ابن القيّم - رحمه الله -.
وهذا النفي نفيٌ للقبول ونفيٌ للصحة.
وهذا النفي مختصٌ بمن ترك الوضوء ولا عذر له في تركه.
وهذا الحديث نصٌّ في وجوب الطهارة وأنها شرط لصحة الصلاة، وهو إجماع. كما قال ابن الملقِّن.
والصلاة بغير طهارة من غير عُذر مُحرّمة.