فوائد في باب النية واحكامها
فوائد في باب النية واحكامها
تفصيل مسألة دخول الرياء على النيّة
ينقسم العمل الذي يُخالطه أو يُصاحبه الرياء بالنسبة لقبول العمل من عدمه إلى أقسام:
أن يُصاحبه الرياء من أصل العمل فيحبط العمل بالكليّة.
أن يطرأ عليه الرياء خلال العمل دافعه فإنه لا يضرّه، وإن لم يُدافع الرياء فَلَهُ حالات:
إن كان العمل مما يتجزأ، كالصدقة ونحوها، فما دَخَلَه الرياء فهو حابط، وما لم يدخل الرياء لم يحبط.
وإن كان مما لا يتجـزأ كالصلاة ونحوها فإنها تحبط، لعـدم مُدافعته للرياء.
والنيّة أصل في صلاح الأعمال
ولذا قال عليه الصلاة والسلام: إنما الأعمال كالوعاء إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
والمُراد بذلك النيّة.