كتاب الصيام
كتاب الصيام
قوله ﷺ: «قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به» اختلف العلماء في معناه مع كون جميع الطاعات لله تعالى، فقيل: سبب إضافته إلى الله تعالى أنه لم يُعبَد أحد غير الله تعالى به، فلم يعظم الكفار في عصرٍ من الأعصار معبودًا لهم بالصيام وإن كانوا يعظمونه بصورة الصلاة والسجود والصدقة والذكر وغير ذلك.