﴿ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ﴾
﴿ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ﴾
شرح كتاب التوحيد للهيميد
قوله: ﴿ ومن الناس من يقول آمنّا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ﴾.
----------------
﴿ ومن الناس ﴾ أي بعض الناس. ﴿ آمنّا بالله ﴾ أي يؤمن بلسانه دون قلبه كالمنافقين. ﴿ فإذا أوذي في الله ﴾ أي فإذا عذب من أجل إيمانه. ﴿ جعل فتنة الناس كعذاب الله ﴾ أي جعل عذاب الناس في الدنيا كعذاب الله في الآخرة، فارتد عن دينه ولحق بالكفر. والمراد بالفتنة هنا: الإيذاء، وسمي فتنة لأن الإنسان يفتتن به فيصد عن سبيل الله.