قول الله تعالى : ﴿ أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون . ولا يستطيعون لهم نصرا ﴾
قول الله تعالى : ﴿ أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون . ولا يستطيعون لهم نصرا ﴾
شرح كتاب التوحيد للهيميد
قول الله تعالى : ﴿ أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ﴾
----------------
قال المفسرون في هذه الآية : هذا توبيخ وتعنيف للمشركين في عبادتهم مع الله تعالى ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون ، والمخلوق لا يكون شريكاً للخالق في العبادة التي خلقهم لها ، وبيّن أنهم لا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون ، فكيف يشركون به من لا يستطيع نصر عابديه ولا نصر نفسه ؟! وهذا برهان ظاهر على بطلان ما كانوا يعبدونه من دون الله ، وهذا وصف كل مخلوق حتى الملائكة والأنبياء والصالحين .