باب بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة
باب بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة
تطريز رياض الصالحين
عن سهل بن سعد رضي الله عنه - قال: شهدت من النبي - صلى الله عليه وسلم - مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه: «فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» ثم قرأ: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى قوله تعالى: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة... أعين} [السجدة (16: 17)]. رواه البخاري.
----------------
قوله: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة (16)]. أي: يتهجدون بالليل يدعون ربهم خوفا وطمعا. وعن أبي الدرداء، وأبي ذر، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم: هم الذين يصلون العشاء الآخرة، والفجر في جماعة.