باب وجوب الحج وفضله
باب وجوب الحج وفضله
تطريز رياض الصالحين
قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [آل عمران (97)].
----------------
الحج في اللغة: القصد. وفي الشرع: القصد إلى البيت الحرام بأعمال مخصوصة. قال الله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة (196)]. والأصل في وجوبه الكتاب والسنة والإجماع، وهو أحد أركان الإسلام. والسبيل: الزاد والراحلة. وقوله تعالى: {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}، قال ابن عباس: ومن جحد فريضة الحج فقد كفر، والله غني عنه. وقال سعيد بن المسيب: نزلت في اليهود حيث قالوا: الحج إلى مكة غير واجب. وقال السدي: هو من وجد ما يحج به، ثم لم يحج حتى مات فهو كفر به. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من أطاق الحج فلم يحج، فسواء عليه مات يهوديا أو نصرانيا.