باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
باب الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
تطريز رياض الصالحين
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا! فما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ؛ فقال: «يا أيها الناس، إن منكم منفرين، فأيكم أم الناس فليوجز؛ فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة». متفق عليه.
----------------
في الحديث: جواز الغضب في التعليم للمصلحة إذا لم يترتب على ذلك مفسدة. وفيه: استحباب التخفيف مع الإتمام، وليس فيه حجة للنقارين، فإن التخفيف أمر نسبي راجع إلى فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.