باب تحريم الكبر والإعجاب
باب تحريم الكبر والإعجاب
تطريز رياض الصالحين
قال تعالى: {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور} [لقمان (18)].
----------------
ومعنى «تصعر خدك للناس»: أي تميله وتعرض به عن الناس تكبرا عليهم. و «المرح»: التبختر. قال ابن عباس: يقول لا تتكبر فتحقر الناس وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك. وقال قتادة: ولا تحقرن الفقراء، ليكن الفقير والغني عندك سواء. وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «رب ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره. لو قال: (اللهم إني أسألك الجنة لأعطاه الله الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا». وقال عبد الله بن المبارك: ألا رب ذي طمرين في منزل غدا...؟؟... زرابيه مبثوثة ونمارقه...؟؟؟؟ قد اطردت أنواره حول قصره...؟؟... وأشرق والتفت عليه حدائقه...؟؟