باب فضل الزهد في الدنيا
باب فضل الزهد في الدنيا
تطريز رياض الصالحين
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: ذكر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ما أصاب الناس من الدنيا، فقال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه. رواه مسلم.
----------------
«الدقل» بفتح الدال المهملة والقاف: رديء التمر. فيه: زهده - صلى الله عليه وسلم - وصبره، وحقارة الدنيا عنده، فإن الله تعالى خيره في أن يكون ملكا نبيا أو عبدا نبيا فاختار أن يكون عبدا، وقال: «يا رب، أجوع يوما وأشبع يوما، فإذا جعت سألتك، وإذا شبعت شكرتك».