إثبات رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة للمؤمنين
إثبات رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة للمؤمنين
البخاري مواقيت الصلاة (529) ، مسلم المساجد ومواضع الصلاة (633) ،
عن جرير بن عبد اللَّهِ البجلي - رضي اللَّه عنه- قال: كنا جلوسا عند النبي صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم إِذ نظر إِلى القمرِ ليلة البدرِ قال: إِنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤْيتهِ، فإِن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا "
----------------
هذا الحديث يثبت رؤية اللَّه سبحانه وتعالى للمؤمنين يوم القيامة، وهي أعظم نعمة تعطى لأهل الجَنَّة ؛ فقد أخرج مسلم (1 / 163) (رقم: 181) وغيره عن صهيب - رضي اللَّه عنه- أن النبي صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم قال: إذا دخل أهل الجَنَّة الجَنَّة، قال: يقول اللَّه تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟! فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجَنَّة وتنجّنا من النَّار؟ قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل. وسئل الشافعى رحمه الله فقال عاقب اهل المعصية فقال " كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ " فدل ذلك على ان اهل الطاعة سينعمون برؤيته سبحانه.