الجزء الخامس المجموعة الثانية
A
الجزء الخامس المجموعة الثانية
حديث ٢٥١٨ عن أبى ذر رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قلت: فأي الرقاب أفضل ؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها، قلت: فإن لم أفعل ؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق. قال: فإن لم أفعل ؟ قال: تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك.
فيه أن إعانة الصانع أفضل من غير الصانع لأن غير الصانع مظنة الإعانة فكل أحد يعينه غالباً بخلاف الصانع فإنه لشهرته بصنعته يغفل عن إعانته.
فيه أن إعانة الصانع أفضل من غير الصانع لأن غير الصانع مظنة الإعانة فكل أحد يعينه غالباً بخلاف الصانع فإنه لشهرته بصنعته يغفل عن إعانته.

