الجزء الثالث المجموعة الثانية
A
الجزء الثالث المجموعة الثانية
حديث ١٢٧٧ عن سهل رضي الله عنه أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة فيها حاشيتها أتدرون ما البردة ؟ قالوا: الشملة ؟ قال: نعم، قالت نسجتها بيدي فجئت لأكسوكها فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها فخرج إلينا وإنها إزاره فحسنها فلان فقال أكسنيها ما أحسنها، قال القوم: ما أحسنت لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها ثم سألته وعلمت أنه لا يرد، قال: إني والله ما سألته لألبسه إنما سألته لتكون كفني، قال سهل: فكانت كفنه.
فيه فوائد:
1- جواز تحصيل ما لابد للميت منه من كفن ونحوه في حال حياته، وهل يلحق بذلك حفر القبر ؟ فيه بحث.
2- أخذها الرسول صلى الله عليه وسلم محتاجاً لها، عرفوا ذلك من حاله أو تقدم قول صريح.
3- تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم وبساطته مع الناس.
4- قبول الهدية من المرأة.
5- الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرد أحداً.
6- مشروعية الإنكار عند رؤية ما يخالف الأدب.
7- جواز استحسان ما يراه الإنسان على غيره.
فيه فوائد:
1- جواز تحصيل ما لابد للميت منه من كفن ونحوه في حال حياته، وهل يلحق بذلك حفر القبر ؟ فيه بحث.
2- أخذها الرسول صلى الله عليه وسلم محتاجاً لها، عرفوا ذلك من حاله أو تقدم قول صريح.
3- تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم وبساطته مع الناس.
4- قبول الهدية من المرأة.
5- الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرد أحداً.
6- مشروعية الإنكار عند رؤية ما يخالف الأدب.
7- جواز استحسان ما يراه الإنسان على غيره.

