الجزء الثالت المجموعة الأولى
A
الجزء الثالت المجموعة الأولى
الكلام حول سنة الضحى:
١١٧٥ حديث سئل ابن عمر هل تصليها قال: لا، قلت فعمر ؟ قال لا.
١١٧٦ وحديث أم هانئ أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح وصلى ثمان ركعات.
وعند أحمد عن أنس: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في السفر سبحة الضحى ثمان ركعات " وصححه ابن خزيمة والحاكم وابن عمر جاء الجزم عنه بأنها محدثه، وقال: بدعة ونعمت البدعة. رواه ابن ابي شيبة بسند صحيح، وقال: ماصليت الضحى منذ أسلمت. رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح.
وجاء عن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يصليها إلا إذا قدم من غيبة. رواه ابن خزيمة.
قال الحافظ: وفي الجملة ليس في أحاديث ابن عمر هذه ما يدفع مشروعية صلاة الضحى لأن نفيه محمول على عدم رؤيته لا على عدم الوقوع في نفس الأمر وقيل إنه أنكر ملازمتها في المساجد وصلاتها جماعة لا أنها مخالفة للسنة.
حديث صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح لها ٨ ركعات أي مفصولة.
وقيل إنها سنة الفتح، وصلاها خالد بن الوليد في بعض فتوحه والصواب أنها سنة الضحى ورجحه النووي لما رواه أبو داود عن أم هانئ أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى سبحة الضحى ثمان ركعات، وفي رواية أنها سألته فقال: هذه صلاة الضحى. رواه ابن عبد البر في التمهيد.
أكثر ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله ثمان ركعات.
وورد ركعتين. رواه ابن عدي.
وعند مسلم من حديث عائشة " أربع ركعات " وقالت: ويزيد ما شاء.
وعند الطبراني: ست ركعات.
وأما من قوله فورد حديث " من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى له الله قصراً في الجنة " رواه الترمذي واستغربه.
قال الحافظ : وليس في إسناده من أطلق عليه الضعف.
جاء عن أحمد أن أصح ما نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو حديث أم هانئ.
قال الحافظ: وهو كما قال.
وقيل: لا حد لأكثرها.
ونقل الحاكم عن جماعة من أهل الحديث أنهم يختارون الضحى أربع ركعات لكثرة الأحاديث الواردة فيها كحديث أبي الدرداء وأبي ذر " ابن ادم اركع لي أربع ركعات أول النهار أكفيك آخره "
١١٧٥ حديث سئل ابن عمر هل تصليها قال: لا، قلت فعمر ؟ قال لا.
١١٧٦ وحديث أم هانئ أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح وصلى ثمان ركعات.
وعند أحمد عن أنس: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في السفر سبحة الضحى ثمان ركعات " وصححه ابن خزيمة والحاكم وابن عمر جاء الجزم عنه بأنها محدثه، وقال: بدعة ونعمت البدعة. رواه ابن ابي شيبة بسند صحيح، وقال: ماصليت الضحى منذ أسلمت. رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح.
وجاء عن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يصليها إلا إذا قدم من غيبة. رواه ابن خزيمة.
قال الحافظ: وفي الجملة ليس في أحاديث ابن عمر هذه ما يدفع مشروعية صلاة الضحى لأن نفيه محمول على عدم رؤيته لا على عدم الوقوع في نفس الأمر وقيل إنه أنكر ملازمتها في المساجد وصلاتها جماعة لا أنها مخالفة للسنة.
حديث صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الفتح لها ٨ ركعات أي مفصولة.
وقيل إنها سنة الفتح، وصلاها خالد بن الوليد في بعض فتوحه والصواب أنها سنة الضحى ورجحه النووي لما رواه أبو داود عن أم هانئ أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى سبحة الضحى ثمان ركعات، وفي رواية أنها سألته فقال: هذه صلاة الضحى. رواه ابن عبد البر في التمهيد.
أكثر ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله ثمان ركعات.
وورد ركعتين. رواه ابن عدي.
وعند مسلم من حديث عائشة " أربع ركعات " وقالت: ويزيد ما شاء.
وعند الطبراني: ست ركعات.
وأما من قوله فورد حديث " من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى له الله قصراً في الجنة " رواه الترمذي واستغربه.
قال الحافظ : وليس في إسناده من أطلق عليه الضعف.
جاء عن أحمد أن أصح ما نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو حديث أم هانئ.
قال الحافظ: وهو كما قال.
وقيل: لا حد لأكثرها.
ونقل الحاكم عن جماعة من أهل الحديث أنهم يختارون الضحى أربع ركعات لكثرة الأحاديث الواردة فيها كحديث أبي الدرداء وأبي ذر " ابن ادم اركع لي أربع ركعات أول النهار أكفيك آخره "

