الجزء الثالت المجموعة الأولى
A
الجزء الثالت المجموعة الأولى
حديث ١١٥٣ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت إني أفعل ذلك قال فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عينك ونفهت نفسك وإن لنفسك حقا ولأهلك حقا فصم وأفطر وقم ونم.
في قوله (ألم أخبر) فيه أن الحكم لا ينبغي إلا بعد التثبت، لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكتف بما نقل له عن عبد الله حتى لقيه واستثبته فيه، لاحتمال أن يكون قال ذلك بغير عزم.
وفي الحديث فوائد:
1- جواز تحدث المرء بما عزم عليه من فعل الخير.
2- تفقد الإمام لأمور رعيته كلياتها وجزئياتها، وتعليمهم ما يصلحهم.
3- تعليل الحكم لمن فيه أهلية ذلك.
4- أن الأولى في العبادة تقديم الواجبات على المندوبات، وأن من تكلف الزيادة على ما طبع عليه يقع له الخلل في الغالب.
5- الحض على ملازمة العبادة ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم مع كراهته له التشديد على نفسه حضه على الاقتصاد، كأنه قال له: ولا يمنعك اشتغالك بحقوق من ذكر أن تضيع حق العبادة، وتترك المندوب جملة، ولكن اجمع بينهما.
في قوله (ألم أخبر) فيه أن الحكم لا ينبغي إلا بعد التثبت، لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكتف بما نقل له عن عبد الله حتى لقيه واستثبته فيه، لاحتمال أن يكون قال ذلك بغير عزم.
وفي الحديث فوائد:
1- جواز تحدث المرء بما عزم عليه من فعل الخير.
2- تفقد الإمام لأمور رعيته كلياتها وجزئياتها، وتعليمهم ما يصلحهم.
3- تعليل الحكم لمن فيه أهلية ذلك.
4- أن الأولى في العبادة تقديم الواجبات على المندوبات، وأن من تكلف الزيادة على ما طبع عليه يقع له الخلل في الغالب.
5- الحض على ملازمة العبادة ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم مع كراهته له التشديد على نفسه حضه على الاقتصاد، كأنه قال له: ولا يمنعك اشتغالك بحقوق من ذكر أن تضيع حق العبادة، وتترك المندوب جملة، ولكن اجمع بينهما.

