الجزء الثالت المجموعة الأولى
A
الجزء الثالت المجموعة الأولى
حديث 1149 عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال: عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة.
قال: ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي.
في رواية مسلم " منفعةً عندك ".
قوله سمعت. عند مسلم " الليلة " وفيه إشارة إلى أن ذلك وقع في المنام.
" إلا صليت ما كتب لي " لاشك أن الفرائض أعظم ولكن الكلام هنا عن الأعمال المتطوع بها.
فوائد الحديث:
1- الحث على الصلاة عقب الوضوء لئلا يبقى الوضوء خالياً عن المقصود.
2- سؤال الصالحين عما يهديهم الله له من الأعمال ليقتدي بها غيرهم في ذلك.
3- سؤال الشيخ عن عمل تلميذه ليحضه عليه ويرغبه فيه إن كان حسناً.
في رواية الترمذي " ما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها " ولأحمد " ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين ".
4- فيه فضيلة لبلال بدخول الجنة لهذا الحديث ولحديث " دخلت الجنة فسمعت خشفة فقيل هذا بلال ورأيت قصراً بفنائه جارية فقيل هذا لعمر " رواه البخاري.
وهذه فضيلة لأن رؤيا الأنبياء وحي.
ولايلزم من مشيه أمام الرسول صلى الله عليه وسلم على دخوله الجنة قبله لأنه في مقام التابع.
5- وفي الحديث استحباب إدامة الطهارة.
قال: ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي.
في رواية مسلم " منفعةً عندك ".
قوله سمعت. عند مسلم " الليلة " وفيه إشارة إلى أن ذلك وقع في المنام.
" إلا صليت ما كتب لي " لاشك أن الفرائض أعظم ولكن الكلام هنا عن الأعمال المتطوع بها.
فوائد الحديث:
1- الحث على الصلاة عقب الوضوء لئلا يبقى الوضوء خالياً عن المقصود.
2- سؤال الصالحين عما يهديهم الله له من الأعمال ليقتدي بها غيرهم في ذلك.
3- سؤال الشيخ عن عمل تلميذه ليحضه عليه ويرغبه فيه إن كان حسناً.
في رواية الترمذي " ما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها " ولأحمد " ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين ".
4- فيه فضيلة لبلال بدخول الجنة لهذا الحديث ولحديث " دخلت الجنة فسمعت خشفة فقيل هذا بلال ورأيت قصراً بفنائه جارية فقيل هذا لعمر " رواه البخاري.
وهذه فضيلة لأن رؤيا الأنبياء وحي.
ولايلزم من مشيه أمام الرسول صلى الله عليه وسلم على دخوله الجنة قبله لأنه في مقام التابع.
5- وفي الحديث استحباب إدامة الطهارة.

